موظفــو مكتــب الـدراســـات ميلـــة في إضـراب مفتـــوح
دخل موظفو مكتب الدراسات بولاية ميلة البالغ عددهم أزيد من 70 موظفا أمس الأول الخميس في إضراب مفتوح، إلى غاية تحسين وضعية مؤسستهم المتدهورة، وصب رواتبهم المتأخرة المتعلقة بستة أشهر الأخيرة. الموظفون الذين قاموا قبل دخولهم في إضراب مفتوح المعلن عنه يوم الخميس الماضي بوقفة احتجاجية، يوم الأربعاء على الأوضاع المتدهورة التي يتخبط فيها مكتب الدراسات ميلة، اعتبروا أن قرار شركة مساهمات الدولة التي يقع المكتب تحت وصايتها استقدام مدير جديد على رأس المكتب غير صائب وغير مقبول بالنسبة لهم، ما جعلهم يرفضون تنصيبه الخميس الماضي بمقر المكتب ما أدى إلى القيام بإجراءات التنصيب حسب محدثينا من الموظفين المضربين بمحطة قسنطينة التابعة لمكتب الدراسات ميلة، كما أنهم وصفوا الوصاية بالمتقاعسة عن أداء مهامها تجاه مؤسستهم، من حيث اتخاذ إجراءات ناجعة ووضع حلول جذرية لإنقاذ المؤسسة والمحافظة على مناصب الموظفين الذين يفوق عددهم مئة موظف منهم حوالي 76 بالمديرية الرئيسية لمكتب الدراسات بميلة، والبقية موزعين على محطتي قسنطينة والجزائر العاصمة. وأفاد المضربون أنهم قد رفعوا عريضة بأسمائهم تضمنت كل المشاكل التي تتخبط فيها هذه المؤسسة وعمالها، بالإضافة إلى عدم تقاضيهم رواتب الستة أشهر الأخيرة على التوالي، الوضع الذي كثيرا ما يتكرر منذ سنوات كما أضافوا، حيث أنه دائما ما تسجل هذه الحال بتأخر دفع رواتب ثلاثة أشهر على التوالي، وناشدوا من خلال العريضة التي تقدموا بها للوزارة الوصية تدخل الوزير ، وأكدوا للنصر مواصلة إضرابهم إلى حين تلبية مطلبهم في إعادة بعث مكتب الدراسات ميلة من جديد من خلال منحه المشاريع لإعطائه دفعة قوية نحو الاستقرار، حفاظا على مناصبهم وعلى المؤسسة التي لها باع طويل في مجال الدراسات حتى خارج الوطن منذ نشأتها في سنة 1988، وأشاروا إلى أنهم سئموا الوعود والضمانات بل أكدوا على تقديم الحل الفعال والعاجل لوضعهم حتى يوقفوا إضرابهم المفتوح.
ابن الشيخ الحسين.م