الشرطة تفشل محاولتي اقتحام مقرين للأمن الحضري بعين البيضاء
• سكان ينددون بنشر صور غير حقيقية عن الأحداث
شهدت، مدينة عين البيضاء بأم البواقي، ليلة الأربعاء إلى الخميس، تجدد المواجهات العنيفة بين المحتجين من أصدقاء الشاب الأول الذي توفي في ظروف غامضة والمسمى (ج.و) وبين عناصر القوة العمومية، أين حاول المحتجون اقتحام مقري الأمن الحضري الثالث والرابع، ليتجند عناصر الشرطة بإطلاقهم الرصاص المطاطي ومنع عشرات الشبان من الوصول لمقرين للأمن.
مصادر النصر كشفت بأن عشرات الشبان وأمام سلسلة من المساعي التي باشرها العقلاء لتهدئة الوضع، عادوا للدخول في مواجهات عنيفة مع عناصر الشرطة، وحاولوا اقتحام مقر الأمن الحضري الثالث المتواجد على طريق الوزن الثقيل وكذا محاولة اقتحامهم مقر الأمن الحضري الرابع المتواجد على طريق سدراته، ورشق المحتجون المقرين بالحجارة واعتدوا على عناصر الشرطة التي قابلت الحجارة بالرصاص المطاطي، في محاولة لتفريق المحتجين وتهدئة الوضع، وأوقفت عناصر الشرطة 3 شبان من الذين رشقوها بالحجارة.
من جهتها قامت أمس الأول مصالح الشرطة بأمن الدائرة بتقديم 6 شبان من الموقوفين خلال المواجهات الأولى، التي أعقبت دفن جثة الشاب (ج.و) أمام الجهات القضائية المختصة، أين أمر ممثل النيابة العامة بوضعهم جميعا تحت الرقابة القضائية ووجه لهم تهما مختلفة تمثلت في التجمهر غير المسلح والإخلال بالنظام العام والتحطيم العمدي لملك الغير والاعتداء على رجال القوة العمومية بالعنف.
من جهة أخرى أشارت مصادر النصر، بأن والي أم البواقي عقد جلسة مع عائلة الشاب الأول المتوفي المسمى (ج.و) على مستوى مقر ديوانه في حدود منتصف أول ليلة للمواجهات، أين نجح في تهدئة أفراد العائلة مطمئنا إياهم بأن العدالة ستأخذ مجراها في الحادثة، من جهتها قررت عائلة الشاب نقل العزاء لمشتة السوينية ببريش تفاديا لحدوث انزلاقات من طرف أصدقاء ابنها، ليعود الهدوء بعدها للمدينة بعد أن تجند خطباء المساجد لتهدئة المحتجين ودعوتهم للتعقل، وأجمع كثير من سكان المدينة على أن بعض المواقع الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي قامت بنقل صور من مواقع عالمية على أحداث لم تقع بالمدينة ونسبتها للمدينة، أين اعتبرها السكان محاولة لتشويه صورة المدينة وتحريض الشباب على الفوضى.
أحمد ذيب
في جريمة هي الثانية في ظرف ساعات
مقــتـل شـاب بطعنــة خنجــر على يـد آخر
اهتزت، ليلة أمس الأول، مدينة عين البيضاء بأم البواقي، على وقع جريمة قتل ثانية في أقل من 24 ساعة، راح ضحيتها شاب في العقد الثاني من العمر على يد آخر وجه له طعنة كانت كافية لإزهاق روحه.
جريمة القتل وبحسب مصادر أمنية، وقعت بمخرج المدينة الجنوبي على إثر شجار عنيف وقع على مستوى حي الأوراس المعروف باسم “الأراضي” بجانب سوق المواشي، وهو الشجار الذي شارك فيه عديد الشبان وانتهى بتلقي الشاب (ج.م) من مواليد 1997 طعنة خطيرة، الأمر الذي تسبب في سقوطه أرضا لينقل من طرف بعض سكان الحي لمصلحة الاستعجالات بالمستشفى المحلي، أين لفظ أنفاسه متأثرا بالطعنة التي تلقاها، ليتدخل عناصر أمن الدائرة بعد تلقيهم بلاغا من طرف مصالح المستشفى يفيد بمقتل الشاب، أين باشروا تحريات مكثفة أفضت إلى توقيف الجاني الذي اتضح بأنه مسبوق قضائيا، وتعتبر جريمة قتل الشاب (ج.م) الثانية في أقل من يوم واحد بعد حادثة وفاة الشاب (ح.أ) 19 سنة في ظروف غامضة خلال الليلة التي عرفت حدوث مواجهات بين شبان بالمدينة وقوات الأمن. أحمد ذيب
نددوا بـ «سوء التكفل» بمريض كان في حالة حرجة
مواطنون يغلقون الوطني 10 احتجاجا على عدم توفر سيارة إسعاف
قام، عشية أمس الأول، عشرات المواطنين القاطنين بقرية توزلين بأم البواقي، بغلق الطريق الوطني رقم 10 في شقه الرابط بعين فكرون، وغلق الطريق نفسه أمام البوابة الرئيسية لمستشفى ابن سينا، احتجاجا على ما يسمونه بعدم تكفل الطاقم الطبي بالمستشفى بمريضهم، وعدم نقله للمستشفى الجامعي بقسنطينة بسبب عدم توفر سيارة إسعاف.
ممثلون عن المحتجين وفي تصريحهم للنصر، كشفوا بأنهم نقلوا قريبهم التلميذ بالسنة الأولى متوسط المدعو (ج.ك) 16 سنة للمستشفى، بعد تعرضه لضيق في التنفس وسقوطه أرضا، غير أنهم اصطدموا بغياب الطاقم الطبي حسب تصريحاتهم، ما أدى لعدم التكفل به وجعلهم ذلك يناشدون إدارة المستشفى بتخصيص سيارة إسعاف لتحويله لقسنطينة، غير أنها لم تلق الرد الكافي وتحججت الإدارة بعدم توفر سيارة الإسعاف تلك اللحظة.
المحتجون كشفوا بأن عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني تدخلوا وتحاوروا معهم بعد رفض السلطات الولائية إيجاد حل لقضيتهم، وتمكن عناصر الدرك من توفير سيارة إسعاف لهم بعد ربط الاتصال بالجهات المختصة، حيث قدمت سيارة إسعاف تابعة للقطاع الصحة بعين البيضاء، نقلت المريض على جناح السرعة لمستشفى قسنطينة أين يخضع للعلاج.
أحمد ذيب