الأربعاء 18 ديسمبر 2024 الموافق لـ 16 جمادى الثانية 1446
Accueil Top Pub

لتحصيل ديونها العالقة

سونلغـــــــاز تبســــــــة  تقطــــــــع الكهربـــــــــاء  علـــــــى عشـــــــرات المـــــــــدارس
شرعت منذ الأسبوع الفارط مديرية توزيع الغاز والكهرباء بولاية تبسة ، في قطع التيار الكهربائي  على عشرات المؤسسات التربوية ، التي لم تدفع مستحقات فواتير استهلاكها للكهرباء ، حيث أدت هذه الوضعية المفاجئة إلى شلل تام في نشاط المؤسسات التي طالتها عملية القطع .
 وتوقفت الكثير من المهام ، التي لا تتم إلا باستعمال الكهرباء لاسيما الأعمال الإدارية للمديرين ، والأنشطة العلمية للتلاميذ ، وأكد بعض المديرين لـ " النصر"  أنهم اتصلوا بوكالات سونلغاز  ، طلبا لإعادة الكهرباء في انتظار تسوية المستحقات ، غير أنها  رفضت ذلك رفضا قاطعا ، وطالبتهم بالدفع الفوري للديون المترتبة عليهم ، وأكدت المديرية أن تراكم الديون كبد المؤسسة جملة من الخسائر من قبل مواطنين ومؤسسات عمومية وخاصة ، تهاونوا في دفع المستحقات ،التي عليهم جراء استهلاك  الكهرباء ، هو ما جعلها تعلن حملة قطع التزود بالكهرباء والغاز ، من أجل تحصيل الدّين المُستحق.
و أبرزت المصالح أن المديرية لم تجد استجابة من طرف الكثير من الزبائن ، في تحصيل ديونها بعد الحملة التي أطلقتها من أجل توعية الزبائن بالتقدم للمصالح والتوصل لحل بالتراضي يسمح لهم بدفع المستحقات بالتقسيط ،وفي ذات السياق أوضحت مديرية توزيع الغاز والكهرباء أن حملة القطع انطلقت قبل فترة ، كما أكدت أنها جندت كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة للخوض في الحملة ،التي تدعو من خلالها زبائنها إلى التقرب إلى مصالحها في أقرب الآجال لتسوية وضعيتهم لتفادي القطع، كما نبهت كل المواطنين الذين أوصلوا منازلهم بشكل غير قانوني بالكهرباء ما وصفته المديرية بالغش والقرصنة وأكدت على إحالتهم على العدالة.  
ع.نصيب

بلدية نقرين بتبسة
فيضانــــات أوديـــــة تعـــــزل سكــــان  منطقــــة المرموثيـــة الفلاحيــــــــة
أدت سيول الأمطار الغزيرة التي عرفها جنوب بلدية نقرين نهاية الأسبوع  إلى عزلة سكان منطقة المرموثية الفلاحية بإقليم بلدية نقرين ، والتي تبعد عن مقر الولاية بحوالى 200 كلم جنوبا، حيث لم يتمكنوا من العبور ، مما زاد من  معاناتهم مع الفيضانات و العزلة المستمرة منذ 5 سنوات ،بعد انهيار جسر صغير يربط بين  الطريق الوطني رقم 16 والمنطقة المذكورة، الجسر ضربته فيضانات قوية سابقة و أدت إلى انهياره ، حيث تغير مجرى الوادي و قطع الطريق المؤدي إلى  منطقة المرموثية  المشهورة بإنتاجها الوفير للحبوب و التمور وغيرهما من المنتوجات الفلاحية، و حسب  السكان فإنهم ما زالوا ينتظرون تدخل سلطات الولاية لبناء جسر جديد ،وفق مواصفات تقنية تسمح بمواجهة فيضانات كبرى تشهدها المنطقة من حين لآخر ، غير أن الوضع ظل على حاله ، رغم مرور المسؤولين عليه في العديد من المرات وعلمهم بوضعيته ،و أكد السكان الذين اتصل بعضهم بـ « النصر» ،  أنهم يواجهون أزمة  في التنقل في ظل التردي المستمر للأوضاع المناخية ،و ارتفاع منسوب الوادي ، حيث  يبقى سكان المنطقة المعزولة ساعات طويلة أثناء فيضاناته على ضفة الوادي ، ينتظرون انخفاض منسوب المياه للعبور إلى  قريتهم أو التوجه إلى المدن لقضاء مآربهم، و قال السكان أنهم أحيانا يغامرون وسط المياه الباردة و التيارات الجارفة، يحملون أحذيتهم بأيديهم و يمسكون ببعضهم البعض ،حتى لا يجرفهم التيار القوي، ويأمل السكان أن تأخذ السلطات الوصية هذا الانشغال مأخذ الجد، وتعمل على  إعادة الاعتبار للجسر المنهار ، الذي كلف خزينة الدولة مئات الملايين لينهار في لمح البصر ، ولم يستطع مقاومة تدفق المياه التي كشفت عيوب الإنجاز .    رئيس المجلس الشعبي  البلدي أكد  أن  البلدية تقوم في كل مرة  بفتح الطريق أمام حركة السير، وباعتبار أن المشروع قطاعي لا يدخل ضمن صلاحياتها ،فقد قامت  بتوجيه عدة مراسلات  لمديرية الأشغال العمومية منذ فترة وإخطارها بوضعية الجسر  الذي انهار بعد مدة من إنجازه، وهي تنتظر تدخلها في القريب العاجل ، وقد شهدت بلدية نقرين تساقط كميات معتبرة من الأمطار ، تسببت في تصدع قنوات المياه الموجهة لسقي غابات النخيل ، كما تهدمت  بعض السدود الصغيرة ، التي أنجزها الفلاحون لتجميع مياه الأمطار لسقي نخيلهم ، وتبقى نقرين في حاجة إلى دراسة خاصة لمشروع يحميها من فيضانات الأمطار ، التي باتت تشكل خطرا على السكان والمحاصيل الزراعية ، كما حدث في شهر ماي 2016 ، ولازال السكان يعانون من تداعيات تلك السيول لاسيما ما تعلق بقنوات الصرف الصحي ، التي تهشمت وتكسرت عن آخرها ، وباتت مياه الصرف الصحي تسيل في الهواء ، مشكلة خطرا كبيرا على الإنسان والبيئة في انتظار انطلاق المشروع الموعود لإعادة الاعتبار لقنوات الصرف الصحي .
  ع.نصيب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com