الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

لأنه كان يقف يوميا في مكان مقابل لمنزله


المؤبد لنجــار قتــل جــاره بطلق نــاري في قضيـة شـرف مزعومــة
قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة، بإدانة المسمى (ب.أ. س ) ومعاقبته بالمؤبد على خلفية متابعته بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد، راح ضحيتها جاره المسمى ( ع. إ)، بينما التمس النائب العام تسليط عقوبة الاعدام.
حيثيات القضية تعود حسب قرار الإحالة إلى 19 مارس 2014، عندما تقدم المتهم لدى مصالح الدرك بعزابة لتبليغهم بأنه قام بإطلاق النار من بندقيته على المسمى (ع.إ)، فأصابه على مستوى الصدر و أرداه قتيلا بالقرب من محله التجاري المحاذي لمنزله الكائن بقرية منزل الأبطال، و ذلك بسبب «قضية شرف» بعد رواج أخبار بالمنطقة عن وجود علاقة غرامية بين المرحوم و زوجته، و بانتقال عناصر الدرك الوطني إلى عين المكان، وجدوا جثة الضحية الذي كان ملطخا بالدماء و مرميا على البطن، و بقربها هاتف نقال، و فرد من قفاز برتقالي اللون قرب رأس الضحية، و آثار لعجلات، كما تم العثور على البندقية داخل محل الجاني، و هي من نوع «سانتيتيان» عيار 12 ملم، مع خرطوشتين من عيار 12 ملم إحداهما فارغة، و بعد تشريح الجثة من طرف الطبيب الشرعي، تبين بأن الوفاة ناتجة عن نزيف داخلي  كثيف و حاد بسبب طلق ناري اخترق جسم المرحوم من الجهة الأمامية محدثا ثلاثة ثقوب على مستوى الصدر.
 أثناء المحاكمة صرح المتهم بأنه في تاريخ الوقائع و بينما كان متواجدا في محله التجاري المحاذي للمنزل، و عندما شاهد المرحوم قادما للوقوف في المكان المتعود الوقوف فيه و المقابل لمنزله العائلي، أسرع إلى البيت و حمل بندقيته و لفها في السترة التي كان يرتديها، و توجه مباشرة إلى المحل، أين لبس قشابية و أخفى فيها البندقية بعدما قام بحشوها بخرطوشتين من عيار 12 ملم، و بقي يترصد الضحية أمام محله، و لما شاهده يقترب من المكان المقصود، سبقه هناك و انتظر حتى وصوله ليصوب البندقية نحوه و يطلق طلقة نارية على مستوى صدر الضحية فأرداه قتيلا في عين المكان، نافيا أن يكون في نيته القتل، و إنما كان بدافع تخويفه و ترهيبه.
 دفاع الطرف المدني ركز في مرافعته على توفر أركان الجريمة بدليل إصرار الجاني بعد سماعه أخبار العلاقة المفترضة بين زوجته و الضحية على التخلص من الأخير. أما دفاع المتهم فركز في مرافعته على انعدام أركان سبق الإصرار و الترصد، و طالب بإفادة موكله بأقصى ظروف التخفيف. كمال واسطة

مكتتبــو عــدل 1 و2 يطــالبـون بتحريـك الـمشاريــع
تجمع، أمس، العشرات من مكتتبي عدل 1 و2 بمدينة سكيكدة أمام مقر الوكالة المحلية بحي هواري بومدين، للتنديد بتأخر استلام سكناتهم، والحصول على تفسيرات بخصوص ما يسمونه بالغموض الذي يلف  برامج هذه الصيغة. المحتجون تجمعوا داخل المقر  و طرحوا عدة انشغالات أبرزها ، غياب المعطيات عن سير الأشغال التي لا تزال حسبهم تسير بسرعة السلحفاة، مقارنة ببعض الولايات التي قامت بتوزيع حصص المستفيدين من هذه الصيغة من البرامج السكنية، و هناك سكنات من برنامج عدل 1 لا تزال لحد الآن معطلة، معبرين عن استيائهم العميق من طول مدة  الانتظار التي قاربت 15 سنة، و أشاروا إلى أنهم يحاولون في كل مرة الحصول على استفسارات بخصوص هذه الانشغالات المطروحة، لكنهم لا يجدون الإجابة الكافية بحكم أن القضية تابعة للمديرية العامة بالعاصمة، رغم أن إدارة الوكالة بسكيكدة سبق و أن وعدتهم كما يقولون  بتسوية المشاكل في أقرب وقت، لكن  دون جدوى. تجدر الإشارة إلى أن  مشاريع برامج عدل بسكيكدة  تتمركز في موقعين، الأول بعزابة أين تم توزيع ما يقارب 800 وحدة سكنية، فيما تبقى الأشغال جارية بالبرامج السكنية المتواجدة بموقع المدينة الجديدة بوزعرورة التي تخص التهيئة الخارجية. مدير الوكالة استقبل ممثلين عن المحتجين و قدم لهم بعض التوضيحات بخصوص الانشغالات المطروحة، و وعدهم بنقل بقية المشاكل إلى المديرية العامة. من جهتهم قام سكان حي الإخوة عياشي بتنظيم وقفة احتجاجية داخل الحي للتعبير عن استيائهم من الوضعية المزرية التي آلت إليها وضعية المحيط و البيئة جراء انتشار الأوساخ، و تسربات المياه القذرة، و طالبوا   السلطات المحلية التدخل لتنظيم حملة نظافة .
كمال واسطة

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com