رفــع التجميــد عن الطريـق المـزدوج الرابط بالسيـــار
كشف أول أمس وزير النقل والأشغال العمومية عبد الغاني زعلان خلال زيارته لولاية باتنة، عن رفع التجميد بصفة تدريجية عن مشروع الطريق المزدوج الذي يربط باتنة بالطريق السيار شرق غرب عبر شلغوم العيد بولاية ميلة، وأوضح الوزير في رده على سؤال صحفي حول آجال انتهاء وتسليم المشروع الذي يعقد عليه سكان ولاية باتنة والولايات المجاورة آمالا في تقليص المسافة باتجاه الطريق السيار، بأن المشروع كان ضمن المشاريع المجمدة قبل أن يتقرر رفع التجميد عنه نظرا لانطلاق الأشغال به.
وزير النقل والأشغال العمومية أكد بأن المشروع في طور الإنجاز في شقه الرابط بين مطار باتنة الدولي وبئر الشهداء بإقليم ولاية أم البواقي على مسافة 20 كلم، وأضاف بأن نسبة الأشغال في هذا الشق تجاوزت 50 بالمائة، وأكد الوزير بأن الشق المتبقي يقدر بـ40 كلم انطلاق من بئر الشهداء إلى غاية شلغوم العيد، وهو الجزء الذي قال بأنه ستنطلق فيه الأشغال مستقبلا دون أن يحدد موعدا لذلك، حيث قال بأنه في الظرف المالي الراهن لا يمكن ضبط آجال استلام المشروع، مطمئنا باستكماله وأشار الوزير إلى أن القيمة المالية الإجمالية التي يتطلبها المشروع تقدر بـ45 مليار دينار.
من جانب آخر كان وزير النقل والأشغال العمومية وخلال وقوفه على محطة نقل المسافرين الشمالية بمدينة باتنة و التي التهمت 60 مليار واستلمت قبل أربع سنوات لكنها ظلت مرفقا عموميا مهملا فأكد على ضرورة استغلالها وفتح أبوابها للناقلين والمواطنين، وأعطى الوزير تعليمات لمدير قطاع النقل بالولاية للعمل على استغلال المحطة بالتنسيق مع المسير الخاص للمحطة الجنوبية وكشف الوزير عن إعداد برنامج بإشراك كافة الفاعلين من أجل بعث النشاط في محطات برية منجزة وغير مستغلة وأكد بأن ولاية باتنة تتوفر بها ثلاث محطات جديدة أنجزت على مستوى كل من باتنة ومروانة وبريكة دون استغلالها وقد أعطى تعليمات للاستعانة بالقوة العمومية لتنظيم نشاطات الناقلين وتفعلي المحطات البرية الثلاث.
يـاسين.ع