20 سنـــة سجنـــا لقاتــــل جـــــاره بطعنتيــــن في الكلــــى بباتنـــــة
أدانت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة المتهم ( م ن) البالغ من العمر 23 سنة بعقوبة 20 سنة سجنا نافذا عن تهمة جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد في حق جاره بسبب خلاف بعد اصطدام خفيف بين سيارة وشاحنة انتهى بتوجيه المتهم للضحية طعنتين قاتلتين في الكلى، أدين شقيق المتهم بعام حبس غير نافذ عن تهمة جنحة الضرب والجرح العمدي.
جريمة القتل وقعت منتصف شهر جانفي من سنة 2015 إثر شجار بين مجموعة أشقاء ومجموعة أخرى بوسط مدينة باتنة سببها أن المتهم الذي كان يقود سيارة شقيقه اصطدم بشاحنة جيرانه التي تعود لشقيق الضحية، وذكر صاحب الشاحنة بأن المتهم كان قد اصطدم بشاحنته وتسبب في اعوجاج الجهة الأمامية اليمنى وقال في تصريحاته بأنه وبسبب الحادث طلب من المتهم قبل وقوع الشجار تسليمه وثائق السيارة للقيام بإجراءات التأمين عن الحادث الذي وقع لكن الأخير رفض حسب تصريحاته وقابله بالسب والشتم.
وأضاف شقيق الضحية بأن مواجهات وقعت بين أشقائه وأشقاء المتهم بسبب رفض تسليمه وثائق السيارة وأكد بأن المتهم أشهر سلاحا أبيض كبير الحجم وحاول الاعتداء عليه في وقت تدخل أشقاؤه الثلاثة لفك الشجار وقال بأنه في تلك الأثناء سمع صراخ شقيقه فالتفت إليه فوجده يمسك بيده جهة قلبه والدم ينزف وصرح بأنه لم يشاهد من وجه له الطعنة، وأكد تلقيه ضربة على مستوى الرأس من طرف شقيق الضحية متسببا له في جروح.
من جهته المتهم صرح بأنه وقبل وقوع الجريمة كان يقود سيارة شقيقه قبل أن يصطدم بشاحنة جيرانه دون قصد منه وقال بأن الأضرار كانت خفيفة وبعد ساعات التقى بجاره صاحب الشاحنة الذي أكد بأنه انهال عليه بوابل من السب والشتم ما أدى إلى وقوع مناوشات بينهما وأضاف بأنه شاهد شقيقي صاحب الشاحنة أحدهما يحمل مطرقة والضحية قضيب حديد الأمر الذي جعله يفلت من تلقي ضربة من طرف الضحية بالقضيب الحديد ليوجه له طعنتين بالسكين على مستوى الكلية اليمنى لمرتين متتاليتين واعترف بأنه وحده من قام بالطعن وليس أشقاءه وقال بأنه لم يكن يقصد قتل الضحية. يـاسين.ع
لشروع في ترحيل المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين
شرعت منذ ليلة أول أمس السلطات العمومية لولاية باتنة، في عمليات ترحيل للمهاجرين الأفارقة غير الشرعيين نحو دار التضامن، تحسبا لترحيلهم النهائي نحو تمنراست، ومن ثم نحو بلدانهم ضمن الاتفاقيات المعمول بها مع دول الجوار حسب ما أفادت به مصادر مسؤولة.
وكانت السلطات العمومية قد سخرت عدة مصالح وهيئات من مديرية النشاط الاجتماعي والحماية المدنية ومشاركة الهلال الأحمر الجزائري، حيث تم ترحيل الرعايا الأفارقة غير الشرعيين من الموقع الذي يتخذونه ملجأ بالمحجرة المهجورة بالمدخل الجنوبي لمدينة باتنة وهو الموقع الذي يضم أزيد من خمسمائة مهاجر جلهم قدموا من دولتي مالي والنيجر، وكان تعداد هؤلاء المهاجرين قد تناقص في الفترة الأخيرة بسبب البرد من جهة ومن جهة أخرى بعد تعرض المخيم الذي يقيمون في إلى الاحتراق إثر الحريق المهول الذي كان قد نشب قبل شهر، وأتى على أغراض المهاجرين منها الخيم والأفرشة والملابس التي يستعملونها لمجابهة البرد.
عملية الترحيل تمت في ظروف طبيعية حيث تم توجيه المهاجرين غير الشرعيين على دفعات نحو دار التضامن التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي بحي كشيدة أين قدمت لهم الرعاية الصحية ووجبات غذائية ساخنة في انتظار أن يتم تحويلهم على بلدانهم عبر تمنراست كمحطة نهائية.
يـاسين/ع