عقب شكوى أمين المخزن بتعرض قطع غيار للسرقة

الدرك يحقق مع إطارات بمطاحن سيدي أرغيس بأم البواقـي
كشفت، أمس، مصادر موثوقة للنصر، أن عناصر فصيلة الأبحاث والتحريات بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي، باشرت خلال الأيام القليلة المنقضية تحقيقات موسعة مع إطارات بمؤسسة مطاحن سيدي أرغيس، بعد الاشتباه في حصول خروقات تتعلق، باختفاء قطع غيار آلات من مخزن المؤسسة.
مصادر النصر كشفت بأن تحقيقات فصيلة الأبحاث، انطلقت عقب شكوى تقدم بها أمين مخزن قطع الغيار بالمؤسسة، يكشف فيها عن اختفاء قطع غيار من المخزن المكلف بتسييره، في فترة غيابه التي تزامنت ودخوله في عطلة مرضية لنحو شهرين بسبب إجرائه عملية جراحية، مؤكدا بأنه وعند عودته للعمل لاحظ بأن أطرافا مجهولة ولجت المخزن وقامت بسحب قطع غيار، دون تدوين القطع التي تم سحبها على سجل الجرد، ووجه المعني تقريرا مفصلا للمديرية العامة المسماة حبوب الزيبان يلتمس فيه ضرورة التدخل بإعادة الجرد والنظر في مخزن قطع الغيار بفعل غيابه عن المؤسسة لنحو شهرين.
تحقيقات فصيلة الأبحاث، انطلقت بالاستماع لعديد الإطارات بالمؤسسة على غرار رئيس مصلحة النقل ومدير المؤسسة ونائب أمين المخزن، أين كيفت القضية مبدئيا على أساس جرم اختلاس أموال عمومية والتسيب الواضح المؤدي للسرقة وخيانة الأمانة، واستلم عناصر الدرك نسخا من جميع تعاملات مخزن قطع الغيار مع مختلف المصالح بالمؤسسة، في انتظار تحويلهم ملف القضية على الجهات القضائية المختصة.
مصدر مسؤول من داخل المؤسسة وفي تصريحه للنصر، أكد تقدم أمين المخزن المسمى (ح.ع) بشكوى أمام عناصر الدرك الوطني ورفعه تقريرا للمديرية العامة للمجمع، مشيرا بأن المعني التمس من المديرية العامة إعادة الجرد في مخزن قطع الغيار بالمؤسسة، والإدارة شكلت لجنة تحقيق تتكون من 8 أعضاء، يتقدمهم مدقق الحسابات بالشركة الذي ترأس اللجنة إضافة إلى رئيس مصلحة التوزيع ورئيس مصلحة الأمن والوقاية ورئيس ورشة الميكانيك وميكانيكي وميكانيكي آخر برتبة مهندس ومحاسب وممثل عن الإدارة، وهي اللجنة التي تواصل عملها لمدة 20 يوما الذي انتهى برفع تقرير مفصل للمديرية العامة، وأشار المتحدث بأن قطع الغيار الموجودة في المخزن استقدمت سنة 1997 وترجع لشاحنات قديمة، مؤكدا بأن المؤسسة مزودة بـ12 كاميرا مراقبة ودوريات للأمن والمراقبة ولا يمكن لقطع غيار أن تختفي فجأة.  أحمد ذيب   

بفعل نقص عروض التشغيل
تراجع نسبي في تنصيب طالبي العمل
كشف، أمس، مدير الوكالة الولائية للتشغيل “أنام” بأم البواقي، عن تراجع نسبي في تنصيب أصحاب طلبات عروض العمل، نتيجة تراجع عروض العمل نفسها وتراجع مناصب العمل المفتوحة في القطاع الاقتصادي.
مدير الوكالة عبود فاتح، وفي تصريحه للنصر كشف بأن طالبي العمل بالولاية تقدموا خلال السنة الجارية بـ21576 طلب عمل والوكالة نجحت في تنصيب 4325 منهم في إطار عروض العمل الكلاسيكية، بانخفاض في عدد التنصيبات بلغ نسبة 4 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، وسطرت الوكالة هدف تنصيب 6 آلاف طالب عمل خلال العام الجاري غير أنها لم تنصب سوى 72 بالمائة من طالبي عرض العمل الكلاسيكي، ومن بينهم نحو 500 من حملة الشهادات الجامعية و544 من خريجي معاهد التكوين المهني، في حين نجحت الوكالة في تنصيب 2786 طالب عمل في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني بينهم 917 من خريجي الجامعات و461 من خريجي معاهد التكوين المهني و1408 طالب عمل منصب دون مستوى علمي.
وأرجع محدثنا السبب وراء تراجع عدد التنصيبات، للتراجع الحاصل في عروض العمل وكذا التراجع في المناصب المفتوحة بمختلف المؤسسات الاقتصادية، نتيجة الأزمة المالية من جهة والتجميد الذي طال عديد المشاريع من جهة ثانية، مضيفا بأن قطاعي البناء والأشغال العمومية كانا يحتلان المرتبة الأولى من حيث عدد المناصب المفتوحة، ولما تراجعت المناصب بهذين القطاعين فعدد التنصيبات الإجمالية تأثر نتيجة لذلك.   

    أحمد ذيب