مكن الغلاف المالي الكبير والمقدر بأكثر من 500 مليار سنتيم من اعادة تفعيل وتنشيط مختلف ورشات الانجاز على مستوى ولاية خنشلة لاسيما تلك التي تشهد وتيرة بطيئة جدا بعاصمة الولاية.
الولاية استفادت من رفع التجميد عن عدد من المشاريع مما أعطى نفسا جديدا لاستكمال الأشغال بعدة مؤسسات تربوية وأخرى صحية منها المؤسسات الاستشفائية ششار 80 سريرا، بوحمامة 60 سريرا و أولاد رشاش 60 سريرا، التي ستسلم في الأيام القليلة القادمة. بالإضافة إلى تخصيص اعتمادات مالية جديدة لتسوية المستحقات العالقة لمؤسسات الانجاز.
إضافة إلى مشاريع هامة على مستوى قطاع الموارد المائية، أبرزها إدراج المحيط الفلاحي بتراب بلدية الرميلة ومحيط المحمل ضمن محور السقي، و إنهاء أشغال تهيئة المحيطات الواقعة ضمن محيط السقي لسد تاغريست، و إتمام إنجاز محطات الضخ لمياه سد يابوس و برمجة عملية تنظيف لعمق سد بابار، ووضع قيد الخدمة محطات ضخ .
إلى جانب موافقة وزير الموارد المائية على أشغال إعادة تأهيل سد قايس.وكذا انجاز مشروع ثان بالولجة، بعد استكمال الدراسة، و إعادة بعث مشروع انجاز سد الميتة، ومنح مشاريع انجاز حواجز مائية.
من جهته سجل قطاع الفلاحة رؤية إستراتيجية جديدة وذلك بمنح 5000 هكتار للاستصلاح بالمنطقة الجنوبية وتم الشروع في استصلاح 500 هكتار كمرحلة أولى، وقد أسندت 17 ألف هكتار أخرى لمؤسسة كوسيدار وتم الشروع في استصلاح2200 كمرحلة أولى، كما شهدت المنطقة مد شبكة الإنارة انطلاقا من ولاية بسكرة، والشروع في تجهيز124 بئرا عميقة.
وكانت عاصمة الولاية تعيش وضعا مزريا تمثل في الانتشار الفظيع للقمامة ومخلفات البناء المتراكمة في الورشات إلى غير ذلك من المظاهر التي استدعت تدخل والي الولاية و تشكيل خلية أزمة وعقد عدة لقاءات مع الهيئة التنفيذية ثم تنصيب خلية البيئة بالديوان، حيث انطلقت عمليات التنظيف والتطهير حسب البرنامج المسطر والذي كان يتابعه ميدانيا بعد تدعيم حظائر البلديات وتعزيزها ببعض المعدات والوسائل.
كما سمحت الزيارات الميدانية التي مست كل بلديات الولاية بعد الوقوف على انشغالات المواطن، من تسجيل 28 عملية انطلقت منها 17 عملية .
ع بوهلاله