الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

اتهمت المشرفين بالتبذير العلني للمال العام


زرواطي تصف مشروع الحديقة الحضرية بخنشلة بالكارثي
أبدت، أمس، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي، عدم رضاها على قطاعها خلال زيارة عمل وتفقد قادتها إلى ولاية خنشلة، و ذلك بخصوص عدم الاستغلال الأمثل للطاقات الموجودة على غرار الطاقة الشمسية التي طالبت بالاستثمار فيها.
 مؤكدة على أن الأموال العمومية التي كانت تصرف بطرق غير مقبولة وغير عقلانية يجب أن تتوقف، قالت   أنها لن تتوان في توجيه انتقادات للمسؤولين على قطاعها عبر الولايات، و بأنها مقدمة على عزل من كانوا وراء هذه الكوارث.
الوزيرة و خلال تفقدها لمشروع الردم التقني للنفايات و جمعها ببلدية يابوس، طالبت   المشرفين على المشروع بضرورة استغلال الطاقة الشمسية لإنارة الموقع، و كذا نقل المسترجعات إلى المركز الولائي للردم التقني، و تصدير المادة إلى حيث تتواجد مصانع إعادة الرسكلة، مشددة على ضرورة استغلال الاستثمار في الطاقة الشمسية لتكون طاقة بديلة للكهرباء و غيرها، مبدية إعجابها بطريقة تسيير هذا المركز الذي أكدت بشأنه على أنه نموذجي، و قالت بأنها ستطلب من جميع مسيري المراكز الأخرى حذو طريقة تسييره.
الوزيرة وخلال زيارتها للحديقة الحضرية للتسلية التي تعتبر النقطة السوداء في المشاريع الجاري انجازها بولاية خنشلة،  تفاجأت بحجم الغلاف المالي الكبير الذي صرف على هذا المشروع، و الذي لم ير النور بعد رغم انطلاقه منذ سنة 2014 رغم التهامه لأكثر من 160 مليار سنتيم، مؤكدة على أن الدولة ستقف بالمرصاد للمتهاونين بالمال العام، و قالت بأن من كان وراء هذه الكارثة عليه تحمل مسؤولياته، مضيفة بأنها لن تسكت عن هذا التبذير العلني للأموال التي كان من المفروض أن تستثمر بطريقة عقلانية، و أنها قامت في ولايات أخرى بإصدار أوامر بتوقيف مسؤولين، فيما تم توجيه إعذارات لمكاتب الدراسات و مقاولين عن التهاون.
كما اعتبرت هذا الفضاء الضخم بمثابة قطب سياحي و اقتصادي لولاية خنشلة، حيث ينتظر أن يسمح بخلق مناصب شغل جديدة، و تحويل المنطقة إلى قطب سياحي بامتياز، خصوصا و أنها تقع وسط موقع غابي بطريق المركب السياحي حمام الصالحين.من جهة أخرى أبدت الوزيرة غضبا شديدا من طريقة انجاز دار البيئة التي استهلكت هي الأخرى أموالا طائلة، دون أن تنجز وفق المقاييس المطلوبة في مثل هذه المرافق، و التي  تعرف هي الأخرى تأخرا كبيرا في الانجاز.
 ع بوهلاله

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com