تقدم، أمس، 9 أعضاء من أصل 19 عضوا يمثلون المجلس الشعبي البلدي لبلدية بني زيد غرب ولاية سكيكدة ، 5 منهم من حزب الأفلان، و4 من حزب تاج، برسالة احتجاجية إلى الوالي، أعربوا فيها عن استيائهم و تذمرهم الشديدين إزاء التهميش الذي طالهم فيما يتعلق بتسيير شؤون البلدية.
و اتهم المعنيون صراحة رئيس المجلس الشعبي البلدي المنتمي لحزب الأرندي، و الذي نسبوا له ـ حسب ما جاء في المراسلة ـ التحيّز في التعامل مع أعضاء المجلس، و التركيز فقط على الأعضاء الذين ينتمون إلى تشكيلته السياسية (الأرندي)، و تهميش بقية الأعضاء من التشكيلات السياسية الأخرى، و هذا ما يخالف حسبهم القانون البلدي الذي يلزم المير بالتعامل مع كل التشكيلات السياسية التي يتكون منها المجلس البلدي، و من ثم إشراكهم في كل ما يتعلق بتسيير شؤون البلدية.
كما ندد الأعضاء الغاضبون من رئيس البلدية بغياب التنسيق، الأمر الذي أدى بهم إلى رفض المصادقة على مداولة بتاريخ 21 ديسمبر 2017، و قالوا بأنه من غير المعقول أن لا نعلم بمضمون المداولات، مناشدين الوالي بالتدخل من أجل وضع حد لمثل هذه التجاوزات.
للإشارة، فإن المجلس الشعبي البلدي لبلدية بني زيد، يتشكل من 19 عضوا منهم 10 أعضاء من الأرندي منهم رئيس البلدية، و 5 أعضاء من حزب الأفلان، و أربع أعضاء من حزب تاج.
رئيس البلدية يؤكد على أنه يحوز على الأغلبية المطلقة داخل المجلس، و القانون يسمح له بتشكيل النواب من حزبه بخلاف بقية التشكيلات السياسية التي تكون ممثلة تمثيلا نسبيا داخل اللجان فقط، مضيفا بأن الأعضاء الذين يتهمونه حضروا في المداولة الأخيرة و صادقوا على جميع النقاط ماعدا النقطة الأخيرة المتعلقة بتعيين النواب.
بوزيد مخبي