تجنيــــد 1000 دركــــي لتأميـــــن موســــــم الإصـــــطياف
كشف أمس، قائد مجموعة الدرك الوطني لولاية الطارف المقدم بن محمد سيد أحمد، في ندوة صحفية خصصت لعرض حصيلة نشاطات وحدات المجموعة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية ، عن مشروع إنجاز 6 مراكز متقدمة على طول الشريط الحدودي مع تونس خاصة بين بوحجار و بوقوس، بغرض محاربة التهريب والهجرة السرية وتأمين الحدود لمنع تسلل الارهابيين إلى التراب الوطني من دول الجوار التي تعيش اضطرابات أمنية ، فضلا عن إنجاز 3 سرايا لحرس الحدود تضاف إلى تلك الموجودة حاليا وهو ما من شأنه تعزيز التغطية الأمنية بالشريط الحدودي الممتد على مسافة 95 كلم.
و ذكر المصدر أن كل هذه المشاريع انطلقت أشغالها على أن تستلم عن قريب، و أضاف المتحدث أنه تم تدعيم الولاية بحكم موقعها الحدودي بالسرب الجوي بعنابة للقيام بطلعات جوية دوريا، وفق برنامج مسطر لتأمين الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها وشل نشاط المهربين و منع تسلل الجماعات الإجرامية من دول الجوار.
من جهة ثانية أعلن قائد المجموعة عن دعم وحدات المجموعة بثلاثة فصائل للأمن والتدخل لمكافحة أوكار الجريمة بكل أشكالها وشل نشاط المجرمين وهو ما أعطى نتائج إيجابية في الميدان،علاوة على تدعيم مجموعة الدرك عن قريب بفرقة للأمن والتحري والتي من مهامها مكافحة الجريمة المنظمة، مع ربط جميع الوحدات الإقليمية بشبكة الإنترانات وربطها على المستوى الجهوي لاستغلال جميع التطبيقات ربحا للوقت و تجنيب المواطن المتاعب.
و تحدث نفس المصدر عن وضع مخطط أمني لتأمين مجريات موسم الاصطياف الذي هو على الأبواب مع تفعيل مخطط دلفين، ذلك بتجنيد أزيد من ألف دركي لتأمين المصطافين والمواطنين عبر الشواطئ والطرقات وأماكن الراحة والساحات العمومية لتمكين السياح من قضاء عطلتهم في ظروف حسنة وطمأنينة.
و أكد قائد مجموعة الدرك الوطني عن تسجيل تراجع كبير منذ بداية السنة في الحركات الاحتجاجية والإخلال بالنظام العام بنسبة تفوق 70 بالمائة، والذي أرجعه إلى تغليب لغة الحوار مع المواطنين وتكفل السلطات العمومية بانشغالاتهم وإشراكهم في اتخاذ القرار على المستوى المحلي.
وأعلن قائد مجموعة الدرك بالطارف عن تراجع معدل الجريمة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية بنسبة 25 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، والذي عزاه إلى التواجد الميداني والمخطط الأمني المسطر لردع الجريمة و تفعيل العمل الجواري بإشراك المواطن في التبليغ عن الجرائم وتكثيف المداهمات لأوكار الفساد أين تم القيام خلال هذه الفترة بأزيد من 122 عملية مداهمة مست النقاط السوداء لبؤر الفساد و الإجرام خاصة بالحزام الحضري المحاذي لولاية عنابة وهو ما أعطى نتائج مشجعة في الميدان، من خلال تفكيك 11 عصابة إجرامية مختصة في الإجرام بما فيها القضاء على العصابات الملثمة التي تنشط بمنطقة البطاح الساحلية بدليل عدم تسجيل إلى حالة اعتداء تذكر وتوقيف 3شبان كانوا بصدد الالتحاق بتنظيم داعش في سوريا. و أفاد المسؤول عن معالجة وحدات مجموعة الدرك الوطني 257 قضية تورط منها 14جناية و 205جنحة و 38مخالفة، تورط فيها 245شخصا أودع منهم 27شخصا الحبس، أين تحتل قضايا الجنايات والجنح ضد الأشخاص المرتبة الأولى بنسبة 44,5 بالمائة والتي يغلب عليها الضرب والجرح العمدي، تليها الجنايات والجنح ضد الممتلكات بنسبة 32بالمائة وتخص سرقة المنازل. كما عالجت نفس المصالح خلال هذه الفترة 17 قضية تخص المتاجرة بالمخدرات تورط فيها 28 شخصا مع حجز كميات من الكيف المعالج والأقراص المهلوسة، ومعالجة 12 قضية تتعلق بالمتاجرة بالأسلحة والذخيرة الحية، و 5قضايا تخص تزوير المركبات والوثائق الرسمية و معالجة 5قضايا تخص سرقة المواشي.
وفيما مجال مكافحة التهريب عالجت ذات المصالح 51 قضية تورط فيها 13 شخصا مع حجز سلع مختلفة بقيمة 52مليار سنتيم، فيما فاقت فيه كميات الوقود التي كانت في طريقها للتهريب نحو البلد المجاور و أكثر من 20 ألف لتر وحجز 106 حمير ومركبات. فيما حملت الحصيلة تراجعا في عدد حوادث المرور مع السحب الفوري لأزيد من 6300 رخصة سياقة .
ق.باديس
