الصيادلة الخواص يحتجون أمام مديرية الصحة بباتنة
نظم صبيحة أمس، العشرات من الصيادلة الخواص بولاية باتنة وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية الصحة، تنديدا بغلق أبواب الحوار حسبهم من طرف المدير من أجل طرح جملة من الانشغالات التي تعيق ممارسة نشاطهم وفي مقدمتها إعداد جدول المناوبة، وتحدث المحتجون المنضوون تحت نقابة الصيادلة الخواص، عمَا اعتبروه تجاوزات في تنظيم نشاطهم.
الصيادلة الخواص تجمهروا منذ الصباح أمام مقر مديرية الصحة وسط انتشار لعناصر الشرطة، وأوضح ممثلون عن النقابة بأن احتجاجهم يُعد الثاني في ظرف شهر، وقد لجؤوا للاعتصام مرة أخرى أمام مقر مديرية الصحة بسبب استمرار غلق أبواب الحوار أمامهم، وقال أحد الممثلين بأن النقابة راسلت المديرية 15 مرة بالإضافة إلى خمس طلبات دون أن يتلقوا حسبهم موافقة للحوار من أجل طرح مطالبهم.
وبخصوص المطالب محل احتجاج الصيادلة، فأكدوا بأنها تتعلق بتجاوزات وعلى رأسها التماطل والتعمد في عدم إعداد جدول المناوبة للصيادلة ما من شأنه أن يؤخر برنامج عمل الصيادلة خلال شهر رمضان، وفي ذات السياق نددوا بتهميش وعدم إشراك الصيادلة ضمن لجنة يقرها القانون لإعداد برنامج المناوبة، وتحدث ممثلو المحتجين عن صدور تجاوزات من طرف مفتش مديرية الصحة ضد صيادلة وقالوا بأن المفتش طبيب عام ولا يملك الأهلية اللازمة للتفتيش.
ممثلو الصيادلة أكدوا بأن عدم فتح أبواب الحوار من شأنه أن ينجر عنه تبعات سلبية لتسوية نقاط ومطالب عالقة، منها ملفات تحويل وتنصيب صيدليات مشيرين لتواجد 15 ملفا عالقا على مستوى مديرية الصحة، كما نددوا بما وصفوه بتغاضي النظر والصمت المطبق من طرف مديرية الصحة إزاء عدم احترام صيدليتين تستغلان نفوذهما للدوس على القوانين المنظمة، وأضافوا بأن هاتين الصيدليتين تشتغلان بحرية دون احترام لبرامج المناوبة وتحدث المحتجون من الصيادلة أيضا عن نشاط شركة لتوزيع الأدوية بطريقة غير قانونية تم إشعار المصالح المعنية بطريقة عملها دون أن يتم وضع حد لها، وقد هدد المحتجون بتصعيد الاحتجاج بالدخول في إضراب مع ضمان الحد الأدنى من الخدمة للمواطن.
من جهة أخرى، نفت مصادر مسؤولة بمديرية الصحة ما جاء على ألسن ممثلي نقابة الصيادلة الخواص بخصوص غلق أبواب الحوار ووجهت ذات المصادر الاتهامات للنقابة برفض الحوار بعد توجيه الدعوة لهم، واعتبرت مصادرنا بأن الهدف من الاحتجاج هو الضغط للتدخل في مصالح مديرية الصحة التنظيمية لشؤون الصيادلة.
يـاسين/ع
يقومان أيضا بسرقة مواد البناء من سكنات في طور الإنجاز
توقيف شخصين يستغلان شقة كورشة لصناعة الشمة المقلدة
أودع أمس، قاضي التحقيق بمحكمة باتنة شابين الحبس عن تهمتي تكوين جمعية أشرار تقوم بالسرقة وتهمة تقليد منتوج الشمة، حيث تمكنت أمس عناصر الأمن الحضري السابع لأمن ولاية باتنة من توقيف شخصين يقومان بسرقة الخشب المعد للبناء ليلا من بلديات الجنوب الشرقي لولاية باتنة والعودة به إلى مدينة باتنة في الصباح على متن شاحنة، وبينت التحقيقات أن المشتبه بهما يستأجران مسكن بحي حملة يستغلانه كورشة لتقليد الشمة بواسطة آلة ، وقد تم توقيف المشتبه بهما تحديد هويتهما إثر معلومات أفضت بعد تفتيش المسكن الذي يستأجرانه لصناعة الشمة على 884 كيسا من الشمة المقلدة بكل كيس 30 غراما و – 1175 كيسا فارغا مهيأ للتعبئة، ورق الصبار، التين الشوكي الذي يتم خلطه بمادة الشمة.
كما تم العثور على كيس بلاستيكي به 28 كلغ من مادة الشمة المقلدة تتمثل في مواد أولية لصناعة الشمة، كمية من الزنجبيل، كمية من عشب الشيح، كمية من الشب، كمية من أوراق الصنوبر و عشبة المرمل، كمية من القرنفل، آلة حديدية يدوية مخصصة لغلق أكياس مادة الشمة بها سخان كهربائي لقص الغلاف الخارجي لأكياس مادة الشمة، مكواة تستعمل لضم أوراق التبغ، ميزان الكتروني لوزن مادة الشمة، ملعقتين و إناء بلاستيكي، لفة من ورق السيلوفان لتغليف الشمة.
يـاسين/ع