شيعت عصر أمس الأول، جثامين ثلاث ضحايا، توفوا غرقا نتيجة فيضان وادي بوناجي بولاية البيض، ينحدرون من ثلاث مناطق تابعة لولاية سطيف، كانوا عائدين إلى مسقط رأسهم، ببلديات عين عباسة، حمام قرقور وأولاد سي أحمد، بعد انتهاء فترة أدائهم الخدمة العسكرية قادمين من ثكنة تقع بولاية بشار.
وقد شيع جنازة الضحايا الثلاث، إلى مثواهم الأخير ، في أجواء مهيبة، وسط حضور جمع غفير من المواطنين. بعد وصول جثامينهم إلى مطار 8 ماي 45، وكانت في استقبالها السلطات المدنية والعسكرية.
وقد شيعت عائلة زيان، فقيدها منير ، البالغ من العمر 26 سنة، بمقبرة لقرارسة الكائنة ببلدية أولاد سي أحمد، الواقعة بالمنطقة الجنوبية، وصرح شقيقه للنصر، بأن أخاه كان عائدا إلى مسقط رأسه بعد انتهاء فترة خدمته العسكرية، حيث تقدم أحد العسكريين العاملين معه، بطلب يتمثل في نقل سيارته الخاصة من نوع رونو كليو كلاسيك، وتسليمها لأحد الأشخاص بمدينة الجلفة، ورغم تأكدهم من إمكانية عبور الوادي بالبيض، إلا أن المياه الجارفة باغتتهم على حين غفلة وأدت إلى مقتلهم.
أما بالنسبة للضحية الثاني فقد ودع أبناء بلدية عين عباسة، الواقعة بالمنطقة الشمالية الغربية، ابنهم الفقيد سامي بلحجر، البالغ من العمر 26 سنة، حيث كان برفقة الضحيتين الأخريين ، وقد ووري إلى مثواه الأخير، وسط حضور غفير من أقاربه وأصدقائه.
الضحية الثالثة، المسمى سالم بلال، البالغ من العمر 26 سنة، القاطن بقاع الكاف التابعة لمنطقة بوفروج ببلدية حمام قرقور، الواقعة بالمنطقة الشمالية، حيث شيع إلى مقربة بوفروج، في نفس اليوم، وسط حضور كبير من المواطنين .
ر.ت