اعتبر مدرب شباب عين فكرون سمير موسى مبارك، أن غنائم لقاء اتحاد الفوبور تجاوزت الفوز بالنقاط الثلاث، على اعتبار أن «السلاحف» قد حققوا العديد من المكاسب الأخرى، التي من شأنها أن تنعكس بالإيجاب على مشوار الفريق الذي تنتظره مأمورية معقدة في مرحلة الإياب، من أجل النجاة من شبح السقوط.
وقال التقني القسنطيني، خلال التصريحات التي أدلى بها للنصر أمس، بخصوص الفوز المسجل أمام اتحاد الفوبور: «حضرنا لهذا الموعد الهام بكل جدية، وكنا نطمح للفوز بالنقاط الثلاث، من أجل إعادة الثقة للمجموعة التي أنهت مرحلة الذهاب في مؤخرة الترتيب، لقد كانت مقابلة معقدة كما توقعناها، غير أن إرادة لاعبينا صنعت الفارق في آخر المطاف، لقد نجحوا في الإبقاء على النقاط الثلاث بميداننا، رغم خوض قرابة شوط كامل بعشرة لاعبين، وهذا يحسب لهم، خاصة وأنهم واجهوا متصدر الترتيب العام الذي بصم على مشوار رائع في الشطر الأول من الموسم، لقد كنت أخشى على الفريق، بعد تضييع ضربة الجزاء، ولكننا حافظنا على كامل تركيزنا، لننجح في الوقت المناسب من تسجيل هدف الفوز».
وتابع: «مكاسبنا تجاوزت النقاط الثلاث، فالفريق كان مهددا بالدخول في دوامة لو تعثر مجددا، كما أن هذا الفوز سيعيد الثقة للمجموعة التي مرت بأوقات عصيبة، دون الحديث عن وقع هذا الانتصار على نفسية الأنصار الذين استعادوا الأمل في نجاة شباب عين فكرون من شبح السقوط، وهذا أكثر ما يسعدنا، فالسلاحف بحاجة مُلّحة إلى دعم الجماهير، من أجل الخروج من المنطقة الحمراء».
وبخصوص ما ينتظرهم، خلال التحديات المقبلة، قال موسى مبارك، إن البرمجة أكثر ما يقلقهم، ولو أنه ألح على ضرورة التحضير الجيد لكل المواعيد، وأضاف: «انطلاقتنا مع مرحلة الإياب صعبة للغاية، فبعد مواجهة الرائد سنكون على موعد لملاقاة الوصيف جمعية عين مليلة، على أن نستقبل وداد زيغود يوسف في لقاء بست نقاط، ثم نسافر إلى قالمة لمواجهة الترجي المحلي، سنعمل للخروج سالمين من هذه المواعيد الكبيرة، على أن تكون باقي المواجهات أقل صعوبة، وعلينا استغلال كل المقابلات القادمة، لجمع أكبر قدر ممكن من النقاط».
سمير. ك
