أسدى والي ميلة، تعليمات بالإسراع في إنجاز مشاريع إنجاز صوامع تخزين الحبوب الجارية عبر الإقليم، كما أمر القائمين على مشروع إنجاز صومعة لتخزين مليون قنطار من الحبوب بشلغوم العيد والذي أسند إلى شركة صينية، بتسريع العملية والانطلاق في الأشغال في الأيام القليلة القادمة.
وعاين المسؤول التنفيذي الأول، رفقة الأمين العام للولاية، مدير الفلاحة، مدير التعمير و الهندسة المعمارية والبناء، بالإضافة إلى مدير تعاونية الحبوب و البقول الجافة، خلال خرجة ميدانية قام بها، نهاية الأسبوع المنصرم، للمشروع المزمع إنجازه المتمثل في صومعة لتخزين الحبوب بقدرة استيعاب تقدر بمليون قنطا، بمنطقة مشتى العربي ببلدية شلغوم العيد، حيث أسدى والي الولاية، تعليمات لمقاولة الإنجاز الصينية بضرورة انطلاق الأشغال في أقرب الآجال، حسب ما أفادت به مصالح الولاية.
وببلدية تاجنانت، عاينت السلطات المحلية، أشغال مشروع إنجاز صومعة حديدية بقدرة تخزين تقدر ب 200 ألف قنطار ببلدية تاجنانت، حيث أمر المسؤول التنفيذي بالولاية القائمين على المشروع بضرورة تسريع وتيرة الإنجاز، بغية وضع هذه المنشأة الفلاحية قبل بداية موسم الحصاد المقبل، ما من شأنه أن يساهم في تعزيز قدرات التخزين بالولاية، فضلا عن وضع حد لتنقلات فلاحي المنطقة إلى بلديات مجاورة لتسليم محاصيلهم.
كما عاينت ذات السلطات المحلية، أشغال مشروع انجاز مركز جواري من أجل تخزين وسيطي للحبوب ببلدية أولاد خلوف، بقدرة استيعاب تقدر بسعة 50 ألف قنطار وهو المشروع الذي انطلقت به الأشغال، مؤخرا، ضمن المشروع الكلي الذي استفادت منه الولاية والمقدر بإنجاز 9 مراكز تخزين عبر إقليم الولاية بطاقة استيعابية تقدر بـ 450 ألف قنطار، موزعة عبر بلديات زغاية، القرارم قوقة، بوحاتم، سيدي مروان، عين البيضاء أحريش، سيدي خليفة، وادي العثمانية، عين الملوك، فضلا عن بلدية أولاد خلوف، بمبلغ مالي يقدر بـ 227 مليون دينار جزائري. وكانت السلطات العمومية، قد وضعت حجر الأساس كذلك للمشروع المذكور، ببلديات زغاية، القرارم قوقة وعين البيضاء أحريش، لإنجاز مركز تخزين جواري للحبوب بطاقة استيعابية تقدر بـ 50 ألف قنطار بكل منطقة مؤخرا، ما من شأنه الرفع من قدرات بالولاية وتوفير أحسن الظروف للفلاحين وإنهاء معاناة التنقل لمسافات بعيدة بغية تسليم محاصيلهم وتخزينها.
مكي.ب
