استفاد قطاع الشباب والرياضة بولاية برج بوعريريج، مؤخرا، من مشاريع طال انتظارها على مستوى البلديات النائية والمحرومة، لاسيما ما تعلق منها بمرفق يحتوي إبداعات الشباب على مستوى بلدية الجعافرة، التي استفادت من مشروع لإنجاز دار للشباب، فضلا عن تسجيل مشروعين لإنجاز مسبحين بكل من بلديتي المهير والعش.
وأكدت مصالح ولاية برج بوعريريج، تسجيل ثلاثة منشآت جديدة حيوية، في إطار مواصلة الجهود لتطوير البنية التحتية الرياضية والترفيهية بالولاية، في خطوة قالت أنها تعكس التزامها بتعزيز القطاعين الرياضي والشباني.
وتشمل المشاريع المعلن عنها، دراسة ومتابعة إنجاز مسبحين جواريين بكل من بلديتي العش والمهير، بالإضافة إلى إنجاز دار للشباب ببلدية جعافرة، حيث تأتي هذه المشاريع الجديدة لتضاف إلى سلسلة من المكتسبات التي حققها القطاع خلال السنة المنقضية والتي تم خلالها إنجاز أربعة مسابح جوارية في بلديات برج بوعريريج، عين تاغروت، الحمادية وغيلاسة، فضلا عن وجود أربعة مسابح أخرى قيد الإنجاز، في كل من بلديات سيدي امبارك، برج الغدير، اليشير والمنصورة.
وتشهد ولاية برج بوعريريج خلال السنوات القليلة الماضية، حركية ملحوظة في مجال تطوير البنية التحتية الرياضية والشبانية، حيث تولي السلطات المحلية اهتماما خاصا بتلبية احتياجات الشباب والرياضيين في جميع أنحاء الولاية، بما في ذلك المناطق النائية ويشمل ذلك إنجاز مركبات رياضية جوارية، وقاعات للرياضة ودور للشباب، بالإضافة إلى تغطية الملاعب البلدية والجوارية بالعشب الاصطناعي.
كما أولت السلطات، حسب ما كشفت عنه مصالح الولاية في بيان لها، أهمية لتهيئة وترميم وإعادة تأهيل المرافق الرياضية والشبانية القديمة، مع توفير التجهيزات واللوازم الرياضية اللازمة والتكفل بالجمعيات الشبانية والرياضية والرابطات، من خلال دعم مختلف التظاهرات والفعاليات التي تساهم في تنشيط الحركة الرياضية والثقافية في الولاية.
وتعكس هذه الجهود حرص السلطات العمومية، على تكريس سياسة الإنفاق العمومي وتوجيهها لخدمة الفئات الشبانية، من خلال الاستثمار في مشاريع ورصد مبالغ مالية هامة، تهدف في الأساس إلى توفير المرافق الرياضية والترفيهية وتوفير متنفس للشباب والرياضيين، لإبعادهم عن الروتين القاتل والأفات الاجتماعية، فضلا عن اكتشاف المواهب .
ع/بوعبدالله
