كشف مدير التشغيل بولاية خنشلة، في تصريح خص به النصر، عن استحداث 37012 منصب شغل و13982 مشروعا ضمن أجهزة الدعم إلى غاية 31 ديسمبر من السنة الماضية، فيما تم عقد جلسات عمل في إطار برنامج الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في خدمة الإدماج الاقتصادي المستدام لرواد ورائدات الأعمال الشباب، تماشيا مع احتياجات وإمكانيات المنطقة .
وأكد مدير التشغيل، مزوز عبد الرزاق، أن قطاع التشغيل بالولاية، يشهد تطورا ملحوظا بفضل جهود جميع الفاعلين، من أجل استحداث فرص عمل جديدة وتحقيق التنمية المستدامة، في ظل الإستراتيجية المسطرة من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والإجراءات الرامية إلى بعث ديناميكية جديدة في الاقتصاد الوطني وتنويعه، خاصة ما يتعلق بمرافقة حاملي المشاريع وتشجيع المقاولاتية الشبانية بتسهيلات ومزايا مقدمة من الدولة، باعتبارها ركيزة أساسية لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تم استحداث 37012 منصب شغل بولاية خنشلة و13982 مشروعا ضمن أجهزة الدعم، إلى غاية 31 ديسمبر 2024، بفضل الجهود والتحفيزات والمرافقة التي تقدمها أجهزة الدعم.
وأوضح مدير التشغيل، أنه تم تسجيل 17169 منصب شغل مستحدث ضمن الوكالة الولائية لتسيير القرض المصغر بمشاريع مستحدثة، منها 1253 يخص إنشاء نشاط و15916 لاقتناء المواد الأولية، مس عدة قطاعات، على غرار الحرف والصناعات التقليدية بـ 6797 منصب شغل منشأ و4640 بقطاع الفلاحة و2117 بالصناعات الصغيرة و 1471 بالأشغال العمومية و2144 الخدمات، كما تم تسجيل 9652 منصب شغل و4506 مشاريع ضمن صندوق التأمين عن البطالة و10191 منصب شغل و8223 مشروعا ضمن جهاز الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية.
وأشار المسؤول، إلى أن مصالح مفتشية العمل قامت سنة 2024، بإنجاز 4332 زيارة تفتيش ومراقبة ميدانية للهيئات المستخدمة، من طرف 11 إطارا من المفتشية الولائية للعمل، تشغل 56509 عمال، مست كلا من القطاع الوطني العمومي والخاص، إلى جانب القطاع الخاص الأجنبي، فيما بلغ عدد المحررات 8324، منها 919 مخالفة و5013 إعذارا و 2391 ملاحظة .
وأوضح المسؤول، أنه تم تسجيل 33 ألفا و412 طلب عمل و 33 ألفا و412 عرض عمل خلال السنة الماضية، كما تم التنصيب الكلاسيكي لـ 3336 مستفيدا، فيما بلغ عدد طلبات العمل المتوفرة، 45 ألفا و 599، منها 18 ألفا و 340 للذكور و27 ألفا و259 للإناث، شملت مختلف المستويات، منها 12 ألفا و 597 لإطار أو إطار سامي و2231 تقنيا، أو تقني سامي و761 للتأهيل العالي، 9559 المستوى التأهيلي و3552 دون مؤهل و16 ألفا و899 لمساعد و761 لمساعد مؤهل، كما تم تسجيل 25 ألفا و 789 مستفيدا من منحة البطالة .
وفي ما يخص عملية تكوين المستفيدين من منحة البطالة، فقد تم تسجيل 11859 مستفيدا منذ أكتوبر لسنة 2022 إلى غاية سنة 2024، منهم 1430 في دورة أكتوبر الماضية، موزعون على 21 مركز تكوين و28 اختصاصا وكذلك 2028 في دورة فيفري من السنة الماضية، موزعون على 20 مركز تكوين و27 اختصاصا.
وأكد مدير التشغيل، أنه تم، الأربعاء الماضي، على مستوى مقر الصندوق الوطني للتقاعد، افتتاح أشغال مجموعة التركيز التي تعنى بدراسة تحليل أولويات واحتياجات المنظمات والجهات الفاعلة في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، من تأطير مركز البحث في الأنتروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بوهران وذلك بحضور المنسق الجهوي لبرنامج الاقتصاد الاجتماعي التضامني وبمشاركة هيئات وممثلي مختلف القطاعات والمديريات والوكالات الولائية وهيئات أجهزة الدعم بالولاية، في إطار تجسيد اتفاقية التعاون بين وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر، المتضمنة إطلاق برنامج الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في خدمة الإدماج الاقتصادي المستدام لرواد ورائدات الأعمال الشباب في الجزائر، حيث تشرف هيئة البرنامج على تنظيم مجموعات تركيز تندرج ضمن دراسة ميدانية تسعى من خلالها هيئة البرنامج لإرساء منظومة اقتصاد اجتماعي وتضامني بالجزائر.
كلتوم رابية