تواجه مشاريع تهيئة بالوحدات الجوارية للمقاطعة الإدارية علي منجلي بقسنطينة عراقيل سببها توسعات عشوائية على مستوى طوابق أرضية ومساحات مشتركة في بعض العمارات، حيث قام بها مواطنون بشكل فوضوي تشوه المنظر وتسببت في تعطيل وتيرة بعض الأشغال.
وعرفت وحدات جوارية بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، تفاقم ظاهرة الاستيلاء غير القانوني على المساحات المحاذية للسكنات، أين يعمد أصحاب الطوابق الأرضية إلى تسييج هذه الفضاءات المشتركة و«تحويلها إلى ملكيات خاصة» تُستغل لأغراض متعددة.
ويرى بعض السكان في هذه المساحات حلولاً لضيق مساكنهم، إذ تُحوّل إلى غرف إضافية، أوحدائق خاصة، أو أماكن لتربية الحيوانات، وتخزين الأدوات والأثاث المنزلي، ما أدى إلى انتشار مظاهر فوضوية شوهت الطابع العمراني للمدينة.
وأفاد مدير مؤسسة تهيئة مدينتي عين نحاس وعلي منجلي «إيفانام»، في تصريح للنصر، بأن التوسعات العشوائية أضحت عائقا كبيرا أمام سير أشغال التهيئة التي تنفذها المؤسسة، موضحا بأن «إيفانام» تواجه صعوبات في تهيئة الأرصفة والمساحات المشتركة بين العمارات بسبب احتلال هذه المساحات بطرق غير قانونية، ما يستدعي في بعض الحالات تدخل مصالح البلدية لإزالتها.
وأشار المتحدث أن بعض السكان يتجاوبون مع محاولات المؤسسة من خلال المبادرة بإزالة التوسعات، فيما يصرّ آخرون على الإبقاء عليها، ما يضطر الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات قانونية لتسهيل تنفيذ المشاريع، كما لفت إلى أن هذه الظاهرة لا تقتصر على وحدة جوارية واحدة، بل تشمل مختلف التجمعات السكنية، ما يزيد من تعقيد عمليات التهيئة.
سعيد / ل