دعت منظمة الأمم المتحدة، إلى إطلاق تحقيق دولي حول انفجار مرفأ بيروت الذي وقع قبل عامين وخلف المئات بين قتيل وجريح، وذلك تزامنا مع الذكرى السنوية الثانية للحادث.
وذكر بيان صادر عن خبراء في الأمم المتحدة، أن الحادثة المذكورة "تعد أحد أكبر الانفجارات غير النووية".
وأوضح البيان أنه "لم يتم القيام بأي شيء حتى الآن لمعرفة أسباب الانفجار"، مشيرا إلى استمرار مطالب العدالة من قبل الشعب اللبناني وذوي الضحايا، تزامناً مع الذكرى السنوية الـ 2 لوقوع الانفجار.
وأكد على "ضرورة إطلاق تحقيق دولي في أسرع وقت ودون تأخير"، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة دعت الحكومة اللبنانية عقب الانفجار لفتح تحقيق إلا أن ذلك واجه عراقيل في أكثر من مرة.
ومع حلول الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت، لا يزال الدمار والركام يحيط بميناء العاصمة اللبنانية، عاكسا حجم الضربة التي تعرض هذا المرفق العام، الذي طالما كان شريانا حيويا للبلاد على مر التاريخ.
وفي 4 أوت 2020، وقع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، أسفر عن مقتل 221 شخصا وإصابة نحو 6 آلاف آخرين بجروح، فضلا عن دمار مادي هائل في الأبنية السكنية والمؤسسات التجارية.
وبحسب تقديرات رسمية، وقع الانفجار في العنبر رقم 12 بالمرفأ، الذي كان يحوي نحو 2750 طنا من مادة "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مصادرة من سفينة ومخزنة منذ عام 2014.
وأج