تجددت في بريطانيا الإضرابات العمالية في قطاع السكك الحديدية المطالبة برفع الأجور، ما سبب اضطرابا كبيرا في رحلات المسافرين بين المدن.
وشهدت معظم المدن البريطانية اضطرابا في حركة القطارات مما أثار مخاوف من انفجار أزمة جديدة في البلاد.
من جهتهم، أعلن عمال قطاعات أخرى من بينهم الأطباء وسائقو قطارات الأنفاق، نيتهم تنفيذ مزيد من الإضرابات خلال الشهر الجاري، بعد رفض الزيادة التي عرضها رئيس الوزراء ريشي سوناك.
وتعتبر الحكومة أن زيادة الأجور التي عرضتها كافية وأن رفع الأجور بنسبة أكبر يزيد خطر ارتفاع نسبة التضخم.
وأعلن أعضاء من اتحاد السكك الحديد والبحرية والنقل "آر إم تي" ويعملون لمصلحة شركات تشغيل القطارات، التوقف عن العمل لمدة يوم واحد، يوم السبت الماضي.
وتفاقم نزاع الاتحاد مع 14 شركة تعمل في مجال تشغيل القطارات حول الرواتب وظروف العمل مثل العمل الإضافي، بسبب الخطط الرامية إلى إغلاق معظم مكاتب التذاكر في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وتشهد بريطانيا منذ العام الماضي، اضرابات متكررة ومتواصلة وخاصة في قطاع النقل، للمطالبة برفع الأجور التي تأثرت بفعل ارتفاع معدلات التضخم إلى مستويات لم تشهدها بريطانيا منذ عام 1981.
وأج