أودت الأمطار الغزيرة بحياة 16 شخصا على الأقل وأثرت على أكثر من 16 ألف أسرة في بوليفيا منذ نوفمبر الماضي، حسبما أفادت السلطات.
وقد قال خوان كارلوس كالفيمونتيس، نائب وزير الدفاع المدني في بوليفيا، خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، إن الأمطار الغزيرة التي هطلت من نوفمبر وحتى الأسبوع الأول من يناير أحدثت دمارا في هذه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، وتسببت في فيضانات وانهيارات أرضية مميتة.
وأشار المسؤول إلى أن حوالي 36 بلدية تعرضت لأضرارا جسيمة. وفي بلديات أبولو ولاسونتا ولوريباي، التي تقع جميعا في إدارة لاباز غربي البلاد، أعلنت السلطات "حالة كوارث" للتعامل مع آثار الكارثة.
وقد أبلغت ثماني من الإدارات التسع في البلاد عن مشكلات وأضرار مرتبطة بالطقس، باستثناء أورورو.
كما تسببت تقلبات مناخية أخرى سجلت منذ نوفمبر، بما في ذلك الصقيع وعواصف البرد، في حدوث أضرار في خمس إدارات.
ومن المتوقع أن يستمر موسم الأمطار حتى مارس أو أبريل 2025.
وكالات