الآفلان يستنكر الحملة المسعورة التي تستهدف الجزائر
جدد حزب جبهة التحرير الوطني دعمه ومساندته لرئيس الجمهورية ومناشدته لمواصلة المسيرة خلال المرحلة المقبلة، و أكد بأن الجزائر وفرت كل الشروط المريحة خلال عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية بما يحترم كرامتهم الإنسانية، واستنكر الحملة المسعورة التي تستهدف البلاد بسبب هذا الملف.
جدد المكتب السياسي للآفلان خلال اجتماعه برئاسة أمينه العام جمال ولد عباس، أمس دعمه المطلق لرئيس الجمهورية، رئيس الحزب، السيد عبد العزيز بوتفليقة تقديرا لحكمة و سداد خياراته، وتثمينا للإنجازات الهامة التي حققتها الجزائر، كما جدد المكتب السياسي في بيان له بعد ذلك مناشدته الرئيس لمواصلة المسيرة في المرحلة القادمة حفاظا على ما حققته البلاد تحت قيادته في مختلف المجالات.
وخلال استعراضه لخلفيات وأهداف الحملة المسعورة التي تستهدف الجزائر بسبب ملف المهاجرين أكد المكتب السياسي بأن "الجزائر وفرت كل الشروط خلال عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية وذلك بما يحترم كرامتهم الإنسانية"، مشيدا بالمناسبة بمواقف السلطات الجزائرية وبالجهد الملموس الذي تضطلع به الدبلوماسية الجزائرية والتي ما فتئ زير الشؤون الخارجية يعبر عنه بوضوح وفق توجيهات رئيس الجمهورية، والمتمثل في رفض الجزائر فتح مراكز لاحتجاز المهاجرين على ترابها، كما أنها تسخر كل الوسائل ضمن إطار إنساني مطابق للقيم العالمية.
في الجانب التنظيمي سجل المكتب السياسي بارتياح مجريات عملية إعادة انتشار الحزب والنتائج الايجابية التي أسفرت عنها مبديا حرصه على توفير الأجواء الكفيلة بالانفتاح على المحيط العام لاستقطاب الطاقات الشابة والنساء والكفاءات، مجددا التأكيد على دوره الهام- باعتباره القوة السياسية الأولى في البلاد- في التحسيس والتوعية و التصدي لكل المناورات التي تستهدف الجزائر وأمنها واستقرارها.
إلياس -ب