أدى الأعضاء الخمسة الجدد للمجلس الدستوري يوم أمس الاثنين بالجزائر العاصمة اليمين أمام رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
ويتعلق الأمر بالسيدتين سليمة مسراتي و شادية رحاب اللتين عينهما رئيس الجمهورية و السيد محمد رضا أوسهلة المنتخب من قبل مجلس الأمة و السيدة خديجة عباد المنتخبة من قبل المجلس الشعبي الوطني و محمد عدة جلول المنتخب من قبل مجلس الدولة.
وجرت مراسم تأدية اليمين بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني سعيد بوحجة و رئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي و الوزير الأول أحمد أويحيى ووزير الدولة المستشار
الخاص لرئيس الجمهورية الطيب بلعيز و وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح ورئيس المحكمة العليا سليمان بودي و رئيسة مجلس الدولة سمية عبد الصدوق.
ويضم المجلس الدستوري 12 عضوا من بينهم 4 يعينهم رئيس الجمهورية و 2 من قبل المجلس الشعبي الوطني و 2 من قبل مجلس الأمة و 2 من قبل المحكمة العليا و 2 من قبل مجلس الدولة.
ومن جهة أخرى أبرز رئيس المجلس الدستوري، مراد مدلسي أمس بالجزائر العاصمة ، حرص و تشجيع رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة على ضرورة مواصلة جميع المؤسسات في البلاد تطبيق الإصلاحات و «ممارسة صلاحياتها بأمانة وصدق».
وأوضح السيد مدلسي في تصريح للصحافة عقب مراسم أداء اليمن من طرف خمسة أعضاء جدد بالمجلس الدستوري أنه «كانت لرئيس الجمهورية، تشجيعات من أجل تطبيق هذه الإصلاحات في الميدان وكذا مساهمة كل المؤسسات من بينها المجلس الدستوري حتى تمارس بأمانة وصدق وكفاءة صلاحياتها».
وأضاف السيد مدلسي أن لقاء الرئيس بوتفليقة شكل «فرصة للتذكير بالمراحل الكبيرة من الإصلاحات التي باشرتها البلاد وكذا المحطات الخاصة بالنسبة للتعديلات الدستورية عامة و المجلس الدستوري بصفة خاصة».
وفي هذا الاطار اشار السيد مدلسي أن وجود نائب لرئيس المجلس الدستوري وشروط الكفاءة التي أصبحت مسطرة دستوريا سمحت للمجلس «بممارسة مهامه بكفاءة و بامكانيات تتماشى و الصلاحيات الجديدة لهذه الهيئة».
ق، و . وأج