افتكّت النصر المرتبة الأولى في مسابقة جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف التي أعلِن عن الفائزين فيها سهرة أمس، و ذلك عن روبورتاج أعدته الزميلة نور الهدى طابي حول حياة أبناء السوريين في الجزائر.
و تم أمس في سهرة احتضنها المركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة، بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، الكشف عن أسماء الإعلاميين الفائزين في فئات الصحافة المكتوبة، السمعي البصري والصورة الفوتوغرافية، و ذلك بعد تسجيل مشاركة كبيرة لطبعة هذا العام التي اختير لها موضوع «العيش معا في سلام».
و في فئة الصحافة المكتوبة تم تتويج الزميلة نور الهدى طابي، الصحفية في قسم المجتمع و الثقافة، بالمرتبة الأولى، بعد مشاركتها بروبورتاج تحت عنوان “أبناء السوريين في الجزائر:جيل الحرب يولد من رحم السلام”، حيث نقلت خلاله شهادات مؤثرة ترجمت ظروف العيش الكريمة التي ينعم بها أبناء السوريين الذين يعيشون في بلادنا جنبا إلى جنب مع أشقائهم الجزائريين، و ما ينعمون به من أمن و استقرار في وطن ثانٍ فتح لهم ذراعيه و سمح لهم بالانصهار بسهولة في النسيج الاجتماعي، في وقت حرُم مئات الآلاف من الأطفال السوريين من التعليم بسبب الحرب.
و تعتبر الزميلة نور الهدى طابي، واحدة من أهم الوجوه الشابة التي فرضت نفسها على صفحات جريدة النصر، فقد التحقت بها في ماي 2014 بعد أن مرّت على عناوين خاصة، حيث أعدت طيلة الأعوام الماضية العديد من الروبورتاجات و التحقيقات الهامة في مجالات الثقافة و الفن و المجتمع، ليصنع تتويجها يوم أمس، إنجازا آخر تحققه يومية النصر التي أحيت منذ أيام الذكرى الخامسة و الخمسين لتأسيسها.
جوائز رئيس الجمهورية للصحفي المحترف كانت على النحو التالي:
الجائزة الأولى صنف الصحافة المكتوبة: نور الهدى طابي (النصر)، الجائزة الثانية: عبد الدايم شريف - نوفال ريبيبليك - الجائزة الثالثة: مناصفة ليليا آيات آكلي وعزيزة محديد - لوجان أنديباندان.
في صنف السمعي البصري الجائزة الأولى: نعيمة ملحوظ - التلفزيون العمومي- الجائزة الثانية: كاهنة أشرشور - التلفزيون العمومي - الجائزة الثالثة: سهيلة حرايرية - التلفزيون العمومي - الاعلام المسموع: الجائزة الأولى: نوال عرعار - القناة الإذاعية الأولى - الجائزة الثانية كمال مهدي - إذاعة البهجة - الجائزة الثالثة: سالم خلوي إذاعة تيزي وزو. الصحافة الالكترونية: الجائزة الأولى: حجبت. الجائزة الثانية: لوناس غرمول - الموقع الإلكتروني للإذاعة الوطنية. الجائزة الثالثة حجبت. الكاريكاتير: لياس سالم: الوطن.
وكان وزير الاتصال جمال كعوان قد ألقى كلمة في مستهل الحفل أبرز فيها حرص الدولة على ضمان بيئة إعلامية تعددية تكفل ممارسة المهنة باحترافية لا سيما في ظل ثورة المعلومات التي تؤهل وسائل الاعلام لمزيد من التأثير في المجتمع بكل أطيافه. وذكر كعوان بالمناسبة بما وفرته بلادنا من ضمانات قانونية معتبر، وتسهيلات كبيرة كفيلة بالمساهمة في إنجاح مهمة الصحفيين، كما أبرز الوزير تأكيد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في رسالته بمناسبة اليوم الوطني للصحافة حرص الجزائر على تطوير إعلام وطني احترافي وحر من خلال العديد من التعديلات التي أدخلت على دستور البلاد.
من جهة أخرى عرف الحفل منح أوسمة استحقاق وعرفان لعدد من الصحفيين الذين فقدتهم الساحة الإعلامية، سواء أثناء العشرية السوداء أو الذين غادرونا خلال السنوات الأخيرة، من بينهم رشيدة حمادي من التلفزيون الجزائري والأستاذ ابراهيم إبراهيمي الذي فقدته الساحة الإعلامية مؤخرا، إلى جانب أسماء أخرى تركت بصمتها منهم مينة زروق ومختار حيدر إلى جانب 12 اسما.
بعثة النصر