طائرات الجوية الجزائرية تخضع لرقابة صارمة قبل إقلاعها
كذب الفرع النقابي لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بعض المعلومات التي نشرت مؤخرا والتي مفادها بأن طائرات الشركة تقلع دون مراقبة تقنية بسبب إضراب تقنيي الصيانة منذ أيام، ووصف مثل هذه المعلومات بهجوم على الشركة الوطنية.
و طمأن الفرع النقابي للجوية الجزائرية في بيان له أمس كل المسافرين بأن طائرات الخطوط الجوية الجزائرية تخضع للمراقبة التقنية حسب المعايير التي تنص عليها السلطة الوطنية والدولية في مجال الطيران المدني، وأكدت بأن هذه الطائرات تخضع لمراقبة من طرف تقنيين و مهندسين ذوي كفاءة عالية مجازين من طرف السلطة الوطنية المختصة.
ويضيف الفرع النقابي لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بأنه قبل أي رحلة تخضع الطائرات لثلاث أنواع صارمة من الرقابة يقوم بها تقني الطيران، و مصلحة الرقابة الداخلية للشركة و عمال الملاحة، يضاف إليها عمليات الرقابة التي تقوم بها الطائرة في نقطة الاتجاه، أي في بلد الاستقبال.
وأشار بيان النقابة بأن الصيانة الجوية للشركة الوطنية حاصلة على اعتمادات أوروبية ودولية تسمح لها بممارسة نشاطها حسب المعايير المعمول بها.
وانتقد فرع المركزية النقابية لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بشدة ما سرب من معلومات حول عدم خضوع طائرات الشركة الوطنية للرقابة التقنية وإقلاعها دون رقابة، واعتبر ذلك تهجما على الصيانة الجوية الوطنية التي حصلت على الاعتراف منذ سنوات، ودعت بدل ذلك إلى الاعتراف بالعمل الاستثنائي الذي يقوم به تقنيون ومهندسون معترف ومشهود لهم بالكفاءة والخبرة.
ونشير أنه وبسب دخول عمال الصيانة الخاصة بشركة الخطوط الجوية الجزائرية منذ أيام في إضراب مفتوح عن العمل فقد راجت شائعات حول إقلاع طائرات الشركة دون مراقبة تقنية، وهو ما خلق نوعا من التخوف لدى المسافرين وعامة المواطنين.
إلياس -ب