الولاة مطالبون برفع العراقيل التي تعيق المستثمرين
أكد وزير الصناعة يوسف يوسفي، أنّ تكريس اللامركزية أصبح شرطا ضروريا، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان تنمية اقتصادية منسجمة ومتوازنة بين مختلف جهات الوطن. وقال بأن الولاة مطالبون بالمشاركة في رفع العراقيل التي تواجه المستثمرين في مجال العقار والتعقيدات الإدارية، داعيا الولاة إلى اتخاذ مبادرات لجلب الاستثمار إلى أقاليمهم.
شدد وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي، أمس، على ضرورة أن يلعب الولاة دورا أكبر في الحياة الاقتصادية لاسيما من خلال تسهيل تدفق الاستثمارات المحلية ومرافقة حاملي المشاريع. وأوضح يوسفي في كلمة ألقاها خلال اجتماع الحكومة بالولاة، أنه "بجانب مهامها المتعلقة بتسيير إقليمها، فإن الولاية، مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى، بلعب دور حيوي في الحياة الاقتصادية بمشاركتها أكثر فأكثر عبر المديريات الولائية، في استقبال انشغالات المتعاملين العموميين والخواص ورفع العراقيل التي تواجههم في تجسيد مشاريعهم كالحصول على العقار و القروض البنكية وكذا آليات التأهيل التقني والتسيير".
واعتبر الوزير بأن تكريس اللامركزية أصبح "شرطا ضروريا" لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان تنمية اقتصادية منسجمة ومتوازنة بين مختلف جهات البلاد. وفي هذا السياق، أكد بأن تنمية الأقاليم تعد من "المسؤوليات المباشرة" للولاة بدعم من ممثلي الإدارات المركزية على المستوى المحلي. كما دعا الولايات إلى اتخاذ مبادرات من شأنها جذب الاستثمارات إلى إقليمها بإبراز وتثمين مواردها وإمكانياتها وخصائصها في مختلف الفروع الصناعية والمنجمية.
كما تطرق الوزير إلى أهمية إنشاء مناطق صناعية جديدة في توفير العقار الصناعي الموجه لإنجاز مشاريع استثمارية على المستوى المحلي. وأكد الوزير أن لقاء الحكومة بالولاة يعتبر "فرصة لتقييم أداء السلطات المحلية فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والتعرف على العراقيل ومقترحات الولاة في هذا الخصوص". ع س