تسليم 20 كلم من طريق ميناء سكيكدة باتجاه السيار في المرحلة الأولى
أفاد وزير الأشغال العمومية عبد الغاني زعلان، بأن مشروع طريق ميناء سكيكدة باتجاه الطريق السيار سيتم استلام 20 كلم منه في المرحلة الأولى من المشروع من مجمل 31 كلم، كاشفا عن تخصيص 200 مليار سنتيم من بينها 100 مليار سنتيم سيوجه لصيانة ما تم انجازه خلال العقدين الأخيرين من شبكة الطرقات الوطنية والولائية ما يسمح بالانتقال من حوالي 126 ألف كلم إلى 131 الف كلم.
دعا الوزير، خلال زيارته لمشروع طريق الميناء باتجاه الطريق السيار شرق غرب مجمع الشركة الجزائرية الأجنبية المشرفة على الانجاز إلى تدعيم الورشات بالوسائل اللازمة، بعد أن تم تحرير كل مسارات الطريق وازالة كل العوائق المتعلقة بشبكات الغاز والكهرباء، وتعويض الملاك من أجل التكفل بكافة وضعيات الأشغال ليس بسكيكدة فقط وانما على المستوى القطر الوطني، تطبيقا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية.
ويشكل هذا المشروع، حسب الوزير أهمية بالغة في تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية ليس فقط بسكيكدة، وانما بكل ولايات الشرق الجزائري، انطلاقا من كون الولاية تعتبر قطبا صناعيا في المجال البتروكيمياء، فضلا عن كون الميناء يعتبر من أهم وأكبر الموني بالوطن من الناحية التجارية، ويقوم بتصدير الغاز ومشتقاته إلى الخارج لكن في السنوات الأخيرة يعرف الطريق اليه وضعية سيئة ومهترئة، نتيجة الحركة الكثيفة لشاحنات الوزن الثقيل.
ويبلغ عدد منافذ الطرقات باتجاه المواني بالجزائر حسب أرقام قدمها الوزير 13 مشروعا بطول اجمالي 1009 كلم، ويقترب بذلك من طول الطريق السيار شرق غرب الذي يبلغ طوله 1261 كلم، و أغلب هذا المنافذ تتواجد على مستوى المدن التي ترتبط بالموانئ حيث ينتظر أن يتم في السنة الجارية استلام البعض من هذه المنافذ، وخص بالذكر منافذ وهران ونهاية الشهر منفذ مستغانم وفي شهر مارس منفذ غليزان،موضحا بأن انجاز المنافذ 24 المدرجة ضمن المخطط الوطني سيكون تدريجيا ويرتبط بالتحسن التدريجي للوضعية المالية للبلاد، مشددا على الأهمية التي تكتسيها هذه المنافذ التي تشكل حسب الوزير قيمة اقتصادية مضافة، وتساهم في خلق الثروة ومناصب الشغل وتنمية النمو الاقتصادي الوطني.
كمال واسطة