واصل شباب قسنطينة استعراض عضلاته، وكانت ضحيته هذه المرة تشكيلة اتحاد بلعباس التي لم تكن لها القدرة على الصمود ووقف زحف السنافر الذين سطع نجمهم في سماء «المكرة»، و هو ما جسده الفوز العريض برباعية، تحمل الكثير من الدلالات، في مباراة مقدمة عن الجولة العشرين لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، سارت في اتجاه واحد. الشباب الذي لم يتجرع مرارة الهزيمة على مدار 12 مقابلة، ضرب عصفورين بحجر واحد، الثأر من منافس حرمه من نجمة ثالثة في نهائي السوبر، وتأكيد علو كعبه تحت قيادة الفرنسي لافان، ومن ثمة تعزيز مكانته في «البوديوم» على بعد تسع خطوات من سدة الترتيب.
تألق النادي الرياضي القسنطيني، قابلته خيبة أمل جمعية عين مليلة التي عجزت عن اجتياز عقبة ضيفها مولودية وهران، مكتفية بتعادل يحمل طعم الخسارة، أبقاها ضمن دائرة المهددين بالسقوط، ما يعكس حالة العسر التي ظلت تلاحقها. من جهتها، فشلت شبيبة القبائل في العودة من ملعب عمر حمادي بانتصار يسمح لها بالبقاء في الوصافة وتضييق الخناق على الرائد، حيث سقطت بثنائية نظيفة أمام نادي بارادو.
م ـ مداني