الطلبة يطالبون بفتح حوار جاد لإنهاء الأزمة
يواصل الطلبة الجامعيون تجندهم للأسبوع الـ 23 على التوالي في إطار دعمهم لمطالب الحراك الشعبي، وعلى غرار الأسابيع الماضية، خرج عشرات الطلبة من مختلف جامعات العاصمة في مسيرة انطلقت من ساحة الشهداء للمطالبة بتمكين الشعب من ممارسة حقه في اختيار مسؤوليه، واستبعاد رموز النظام السابق، كما طالبوا بفتح حوار وطني جدي وشامل.
دعا العشرات من الطلبة الجامعيين الذين خرجوا، أمس، في مسيرة سلمية بالجزائر العاصمة إلى ضرورة «إعادة السلطة للشعب» وفتح «حوار جاد» مع الكفاءات الوطنية وإرساء دولة «قوامها العدل والكفاءة».
وقد انطلقت المسيرة من ساحة الشهداء لتجوب شوارع العربي بن مهيدي, باستور والعقيد عميروش وصولا إلى ساحة موريس أودان, حيث رفع الطلبة شعارات تدعو إلى رحيل حكومة بدوي وتطالب بتطبيق المادة السابعة من الدستور.
وجدد الطلبة الجامعيون رفضهم لتنظيم انتخابات رئاسية قبل «رحيل بقايا رموز النظام», داعين إلى تشكيل «حكومة توافقية» تتشكل من «كفاءات وطنية». وقد ردد الطلبة خلال هذه المسيرة, على غرار المرات السابقة, أناشيد وطنية ورفعوا الراية الوطنية عاليا تعبيرا منهم عن تمسكهم بوحدة الوطن والشعب.
وقد استغرقت هذه المسيرة قرابة الساعة والنصف ليتفرق بعدها الطلبة في جو من الهدوء ودون تسجيل أي تجاوزات.