الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

في الجمعة 28 من الحراك الشعبي: مطالــب بالإســـــراع في وضــــع الشــــروط اللازمــــــة لانتخـــابــــات نـــزيهــــــة


خرج المواطنون في عدد من ولايات شرق البلاد للجمعة 28 على التوالي في مسيرات جابت المدن، مطالبين بضرورة العمل على بناء جزائر جديدة، مع الإسراع في وضع الضمانات والشروط اللازمة لانتخابات رئاسية نزيهة تبتعد بالبلاد عن شبح أزمة خانقة تتربص بها في شتى المجالات.
بقسنطينة خرج مواطنون للجمعة 28 على التوالي في مسيرة بوسط المدينة، طالبوا خلالها بمواصلة التغيير وإنهاء تواجد عدد من الأسماء المحسوبة على نظام الرئيس السابق، وتقلدوا مناصب عليا في فترة رئاسته، كما شددوا على ضرورة مواصلة محاسبة المتورطين في نهب المال العام وتبديده من المسؤولين الحاليين والسابقين، مع عدم الاكتفاء بالحكومة ورجال الأعمال على المستوى المركزي، بل على المحاكم في الولايات فتح تحقيقات في الكثير من المشاريع التي لم تأت بفائدة على المواطنين أو ظلت غير مكتملة رغم الأغلفة المالية الكبيرة التي التهمتها.
المسيرة ومثلما جرت عليه العادة انطلقت من ساحة الشهداء بالقرب من دار الثقافة محمد العيد آل خليفة، ليجوب المتظاهرون شوارع مسعود بوجريو ثم بلوزداد فعبان رمضان، رافعين شعارات تطالب بالتغيير والعلم الوطني.
بجيجل ارتفع عدد المشاركين في المسيرة الأسبوعية ليقارب أربعة آلاف مشارك. المتظاهرون رفعوا عدة شعارات تطالب برحيل أوجه النظام وذكر متحدثون للنصر، بأن خروجهم بقوة من أجل رفض كل المظاهر التي يراد بها الالتفاف حول مطالب الشعب التي رفعها منذ 28 جمعة فارطة، مطالبين قطاع العدالة مواصلة فتح ملفات الفساد و محاربة الفاسدين، كما طالبوا بالإسراع في محاكمة المتورطين.
بسطيف تواصل الحراك في الجمعة 28 على التوالي، من خلال تجمع المواطنين بالقرب من مقر الولاية، مع قيامهم بمسيرة جابت الأحياء الكبرى لبلدية سطيف، رافعين شعارات والعلم الوطني. وقد طالب الحضور الذين توافدوا بقوة على موقع الحراك، بضرورة إنهاء الأزمة، مع إرساء قواعد الدولة المدنية، مجددين شعارات رحيل بقية رموز النظام، و أن الشعب المصدر الوحيد للسلطة. كما توقف المواطنون لمدة من الزمن أمام نفق السيارات، المؤدي إلى وسط المدينة، حيث رددوا نفس الشعارات، إضافة إلى أهمية تحقيق مطالب الحراك، بطريقة حرة وديمقراطية، وقد طالبوا بانتخاب رئيس شرعي بطريقة حضارية، وأكدوا بأن التماطل سيتسبب في ضياع مستقبل البلاد، ووضع حد للأزمة.
بولاية برج بوعريريج، جدد المشاركون في المسيرة التي جابت مختلف الشوارع بعاصمة الولاية، مطلب تطبيق المادتين السابعة و الثامنة، و رحيل جميع رموز النظام وكل من كان لهم دور في الفساد و استمرار النظام السابق الذي عمر لعقدين كاملين، مجددين رفضهم لأي حل إلى غاية تحقيق المطالب التي خرج لأجلها المواطنون في حراك 22 فيفري. عرفت مظاهرات الحراك لجمعة أمس بولاية باتنة وقوع صدامات وشجارات بين مناصرين للحوار وآخرين مناهضين له، انتهت دون تسجيل مصابين وتميزت مسيرة عاصمة الأوراس برفع وترديد المتظاهرين لشعارات وهتافات تطالب بإطلاق موقوفين وبصحافة حرة وعدالة وذلك في المسيرة التي جابت كما جرت العادة الشوارع الرئيسة وساحة الحرية بوسط المدينة.
 وعبر المتظاهرون في المسيرة 28 بولاية سكيكدة عن رفضهم لتصدر عدد من رموز النظام السابق المشهد السياسي في البلاد، وذلك في مسيرة حافظت على حجمها من حيث المشاركة والحضور ، حيث انطلقت كالعادة من ساحة أول نوفمبر بمحاذاة النزل البلدي بمشاركة واسعة لمئات المتظاهرين من مختلف بلديات الولاية وبحضور لافت للعنصر النسوي رافضين أي استغلال للحراك الذي خرج كما قالوا لتغيير النظام وسيصمد ضد أي محاولة لتكسيره، داعين إلى رحيل أحزاب الموالاة، كما أكدوا بأن قوة الشعب في وحدته مجددين وقوفهم مع الجيش الوطني الشعبي من خلال ترديد عبارة الجيش الشعب خاوة خاوة ضد العصابة والشعب يريد انتخابات بضمانات.
وخرج سكان مدينة قالمة أمس الجمعة في مسيرة شعبية سلمية جابت ساحة الولاية والمجلس الشعبي الولائي و نصب الرئيس الراحل هواري بومدين و شارع سويداني بوجمعة التاريخي، رافعين شعارات مطالبة بقضاء عادل مستقل و إحداث تغيير جذري بمنظومة الحكم و التوجه نحو جزائر جديدة يسودها السلام و الرخاء بين كل أبنائها. و كان كبار السن و الشباب جنبا إلى جنب في جمعة جديدة من مسيرة الحراك الشعبي الذي بدأ يوم 22 فيفري 2019 للمطالبة بتنحي الرئيس بوتفليقة و وقف تسونامي الفساد المالي الذي أغرق البلاد.
بميلة خرج مواطنون في مسيرة الجمعة 28 على التوالي في صورة طبق الأصل عن الجمعة التي سبقتها، مطالبين بضرورة مواصلة الحراك الشعبي الذي انطلق منذ أزيد من نصف سنة كاملة، والاستجابة لصوت الشعب، وتأكيدهم على رفضهم لرجال العصابة وعرابيهم في السلطة.
مراسلون

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com