نفى محمد عرقاب، وزير الطاقة، وجود أي نية من الدولة لزيادة أسعار الكهرباء أو البنزين، مشيرا أن الوقت ليس وقت الزيادات وعلى المواطنين استهلاك الكهرباء والطاقة بعقلانية. وقال بأن استهلاك الكهرباء قد ارتفع هذا العام بنسبة 12 في المائة.
كما تحدث الوزير عن مركز توليد الطاقة الكهربائية برأس جنات، وقال بأن مشروع المركز كبير ويغطي مناطق عديدة ويوفر الكهرباء للجميع رغم الطلب الكبير عليها في فصل الصيف، ومن المتوقع أن يتم شهر مارس القادم الاستلام الرسمي والنهائي لمحطة توليد الكهرباء بسعة 1113 ميغاواط، التي دخلت حيز الإنتاج بكل طاقاتها، منتصف 2019.
وأوضح وزير الطاقة في ندوة صحفية عقب زيارة تفقد للقطاع عبر بلديات الولاية، بأن هذه المحطة التي شرعت في الإنتاج تدريجيا عبر خطوطها الثلاثة سيتم «استلامها رسميا ونهائيا «بعد استكمال إنجاز المنشأة الإدارية والتهيئة الخارجية شهر مارس القادم.
وحث الوزير في هذا الصدد، لدى معاينته لهذه المحطة على ضرورة إنهاء وغلق عقد هذا المشروع نهائيا، منوها في هذا الإطار بالدور الذي لعبته المحطة خلال الصيف الماضي من حيث توفير الكمية الضرورية من الكهرباء لتلبية الطلب الكبير الذي شهدته البلاد آنذاك.
وعبر عرقاب عن افتخاره الكبير بالنجاح الذي تم تحقيقه من خلال إنجاز هده المحطة الحيوية بالتعاون مع الشركاء الكوريين من خلال مؤسسة» دايوو»، واصفا ذلك بـ «التعاون النموذجي والناجح» الذي مكن من إنجاز هذه المحطة بآخر وأحدث التقنيات وبجودة عالمية وبمساهمة فعالة من يد عاملة وإطارات وخبراء جزائريين في المجال الذين يشرفون على التسيير الكامل لهذه المحطة الحيوية.
وتتكون محطة توليد الكهرباء برأس جنات، التابعة لمجمع سونلغاز والمنجزة على عقار مساحته 18 هكتار بالقرب من محطة توليد الكهرباء القديمة، من ثلاثة خطوط أو وحدات إنتاج ذات الدورة المركبة من الغاز والبخار وكل خط بسعة إنتاج حوالي 400 ميغاواط بسعة إجمالية تصل
إلى 1113 ميغاواط.
ق و