صرحت السفيرة الألمانية بالجزائر،أمس، أن بلدها بات يلعب دورا مهما في الاقتصاد الجزائري، بعد أن أصبحت المؤسسات الألمانية تستثمر بقوة في مجال المحروقات، ووصفت الشراكة بين البلدين بالناجحة والمثمرة في مختلف القطاعات.
وقالت السفيرة أوريليكي كونت، على هامش حفل تخرج أول دفعة للمتحصلين على شهادة الماستر في مجال تسيير ورسكلة النفايات في الوسط الحضري، بجامعة صالح بوبنيدر في قسنطينة، أن ألمانيا تعد شريكا بارزا للجزائرفي مختلف الميادين، وخاصة في المجال الصناعي، وذلك منذ سنوات السبعينات من القرن الماضي، وأضافت أن المؤسسات الألمانية أصبحت تستمثر بقوة في مجال المحروقات، وتساهم في تنوع الاقتصاد الجزائري.
وأضافت المتحدثة، أن المؤسسات والشركات الألمانية، تتواجد بقوة في مختلف المناطق الصناعية بالجزائر، وهو ما يقوي وينمي الاستثمارات الثنائية بين البلدين، كما قالت أنها فخورة، بتواجد مؤسسات ألمانية في الجزائر على غرار الوكالة الدولية لتسييرالنفايات، وهو أمر مهم حسبها، أن تكون الشراكة في مجال المحافظة على البيئة، خاصة وأن الشعب الألماني أصبح أكثر وعيا بخصوص هذا المجال، وهو ما لمستهم بالنسبة للشعب الجزائري، الذي أصبح غاضبا حسبها، بسبب النفايات التي شوهت صورة بلدهم الجميل، مؤكدة أن تطور طريقة العيش ساهمت بقسط وافر في انتشار النفايات وتلوث البيئة.
كما عرجت السفيرة خلال حديثها، عن الشراكة الثنائية بين البلدين في مجال البحث العلمي، مؤكدة انها مجرد بداية لسلسلة من الشركات في المستقبل، مضيفة أن ألمانيا ستكون دائما بجنب الجزائر في مجال تسيير النفايات والمحافظة على البيئة، معتبرة أن ترحيب الجزائر بمختلف الإتفاقيات جعل منها مثمرة.
ونظمت أمس جامعة صالح بوبنيدر بقسنطينة، حفل تخرج 12 طالبا تحصلوا على شهادة الماتسر في مجال تسيير النفايات في الوسط العمراني، حيث تنقل الطلبة إلى جامعة روستوف بألمانيا، واستفادوا من تربص دام لمدة 12 يوما، تحت إشراف الوكالة الدولية لتسيير النفايات Giz.
حاتم/ب