أكد المترشح للرئاسيات ، عبد العزيز بلعيد ، أمس، على ضرورة الدفاع عن الجزائر، وقال إن بلادنا مستهدفة، رافضا أي محاولات تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية، وأضاف «إننا بلد مستقل ولدينا سيادة والشعب هو الذي يقرر مصيره «، كما التزم من جهة أخرى، بتدعيم وتشجيع الفلاحين والموالين والتركيز على الفلاحة والصناعة التحويلية ، وأضاف أن الجزائر يجب أن تكون ورشة كبيرة في كل الميادين ، وأن تصبح بلادنا خلال سنوات قليلة ، قوة سياسية واقتصادية حقيقية في المنطقة، معتبرا
أن 12 ديسمبر المقبل، سيكون احتفال وطني وعرس للديموقراطية.
وقال عبد العزيز بلعيد خلال تنشيطه تجمع شعبي بولاية تيارت في اليوم الثامن من الحملة الانتخابية ، إن الجزائر مستهدفة، رافضا «محاولات البرلمان الأوروبي التدخل في الشؤون الداخلية»، وأضاف في هذا الإطار «إننا بلد مستقل ولدينا سيادة والشعب هو الذي يقرر مصيره « ، مشددا في نفس السياق» لا نقبل أي أحد يتدخل في شؤون الجزائر».
كما استعرض، بلعيد بالمناسبة محاور لبرنامجه الانتخابي ، مبرزا أنه يركز على الفلاحة والصناعة التحويلية.
وأشار إلى المشاكل التي تعاني منها البلاد، في مختلف القطاعات، وقال أن كل الشعب الجزائري يتألم، مؤكدا أن الجزائر بلد غني وأن العمل هو أساس نجاح أي مجتمع .
وقال المترشح للرئاسيات، أنه لابد من تحقيق استقلال غذائي حقيقي والتوجه إلى الفلاحة، حيث تعهد بتدعيم الفلاح والمنتوج الفلاحي، بالإضافة إلى تشجيع الموالين والخبرات الموجودة ، مؤكدا في هذا السياق، على ضرورة أن يكون هناك تضامن حقيقي بين كل الفئات في المجتمع ، وأن يكون هناك تضامن بين الجامعة والفلاح، مشددا على أهمية فتح الأبواب للجميع من اجل العمل والإبداع وأن تبقى الإدارة ترافق فقط .
وأكد بلعيد في تدخله، على ضرورة أن يكون هناك استقرار في البلد وأن يعود الشعب الجزائري إلى عاداته وتقاليده الحقيقية مشددا على أهمية العمل والنقاش والحوار والاتفاق من أجل خدمة الجزائر .
ومن جانب آخر، التزم المترشح للرئاسيات، بفتح المجال الجوي للاستثمار الوطني ، كما أكد على ضرورة الحفاظ والدفاع على الجزائر، لافتا إلى فتحه الأبواب للجميع ولكل الطاقات وحتى الموجودة في الخارج.
وأكد بلعيد في هذا الاطار، أن الجزائر يجب أن تكون ورشة كبيرة في كل الميادين، وقال أن الجزائر يجب أن تصبح خلال سنوات قليلة قوة سياسية واقتصادية حقيقية في هذه المنطقة .
واعتبر المترشح، أن 12 ديسمبر المقبل ، سيكون احتفال وطني وعرس للديموقراطية وعرس لقرار الشعب الجزائري، مضيفا في نفس السياق، أن في 12 ديسمبر ، سنخرج من هذا النفق وستكون الجزائر برئيس منتخب شرعيا، وتنطلق الجزائر إلى جمهورية جديدة ، وأضاف في السياق ذاته قائلا : نحلم بجمهورية لا يظلم فيها أحد ونحلم بجمهورية تبنى فيها المؤسسات، وقال» لقد جئت من أجل التغيير وبناء دولة قوية».
مراد - ح