جدد المترشح للانتخابات الرئاسية القادمة عن حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة في لقاء جواري نظمه مساء أول أمس بسيدي عيسى بالمسيلة الدفاع عن الثوابت الوطنية، وتحقيق التنمية في المناطق الداخلية خاصة الهضاب العليا.
وثمن بن قرينة في نشاط جواري قام به مساء أول أمس بسيدي عيسى بولاية المسيلة الإمكانات الفلاحية التي تزخر بها المنطقة على غرار كافة الولايات الواقعة بالهضاب العليا، مؤكدا استعداده لدعم القطاع الفلاحي في حال فاز في الاستحقاق الرئاسي القادم، ورفع الغبن عن منطقة سيدي عيسى التي قال عنها إنها تعاني التهميش والحقرة رغم أنها تعد خزانا للثروات الفلاحية.
واستغل المترشح الاستحقاق الرئاسي القادم مأدبة العشاء التي أقيمت لأجله من قبل عروش سيدي عيسى ليشيد بكرم وسخاء أهل المنطقة، وبانتمائها التاريخي والحضاري، مذكرا بأهم محاور برنامجه الانتخابي القائم على تثمين الثروات الطبيعية واستغلالها بطريقة عقلانية من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني، وإعادة الاعتبار لفئة الشباب ومكافحة الفساد وتحقيق المساواة الاجتماعية.
ولم يفوت عبد القادر بن قرينة الفرصة ليوجه رسالة واضحة ومباشرة لبرلمان الاتحاد الأوروبي، معلنا رفضه القاطع للتدخل في الشأن الوطني، ولسياسة الكيل بمكيالين، مدافعا بشدة عن عناصر الهوية الوطنية، وعن البعد الأمازيغي والعربي للجزائر، مهاجما من سعوا إلى إنشاء نظام فيدرالي وتقسيم البلاد إلى دويلات صغيرة.
وحضر المأدبة مواطنون ومناضلون من بني سرور وبوسعادة وعين الحجل وبرهوم، واقترح المشاركون في اللقاء تشكيل تكتل بين عروش المنطقة من أجل إعادة الاعتبار لمنطقة الهضاب العليا لما تقوم به بدور فعال في الميدان الاقتصادي والتنمية المحلية، على أن يحل اليوم بن قرينة بولاية باتنة بالضبط ببريكة، ثم بالأخضرية، مع تخصيص الفترات المسائية لتنظيم لقاءات جوارية. لطيفة بلحاج