بن قرينة من باتنة و البرج
من يريد التفرقــة بين الشّـعــب وجـيـشـه "عـمــيــــل وخــائــــــن"
قال المترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عبد القادر بن قرينة، أمس الاثنين من مدينتي بريكة بباتنة وبرج غدير ببرج بوعريريج، بأن من الداعين إلى عدم إجراء الانتخابات المقبلة، من يمتلك مقاربة معينة تستدعي النقاش، غير أن هناك فئة منهم تريد عودة العصابة، كما قال بأن كل من يريد التفرقة بين الشعب وجيشه فهو عميل وخائن، و وصف دعاة المرحلة الانتقالية بالأعداء و الخصوم، الباحثين عن التدخل الأجنبي لحماية مصالحهم.
والتقى بن قرينة بالعشرات من مناصريه وداعميه بمدينة بريكة بباتنة، حيث ألقى خطابا أمام الحاضرين بقاعة وسط المدينة، نقل عبره عدة رسائل موجهة لأنصاره عموما، ولبعض المعارضين لإجراء الانتخابات على وجه الخصوص، حيث قال إن الداعين إلى عدم إجراء الانتخابات، فيهم من يملك مقاربة معينة تستدعي النقاش، غير أن هناك فئة منهم تريد عودة العصابة التي كانت تحكم البلاد، وسيتم إخراج رؤوسها من السجن في حال استمر الوضع على حاله، ولم تجر الانتخابات في وقتها.
كما شن هجوما لاذعا على الأشخاص الذين يهاجمون الجيش وقيادته، قائلا بأن كل من يريد التفرقة بين الشعب وجيشه، فهو عميل وخائن، وخاطب أنصاره مؤكدا، بأنه ينبذ العنف ومستعد لتقبل جميع الآراء والأفكار المطروحة، دون إقصاء أو تهميش للرأي المخالف، مضيفا في السياق ذاته بأن حراك 22 فيفري، لم يعد نفسه الحراك الحالي، موضحا بأنه في البدايات الأولى للحراك، لم يكن هناك إقصاء للآراء المخالفة، بينما الآن، صار كل من يحمل صورة تخالف توجهات المتظاهرين، الذين يخرجون كل جمعة، يتعرض للهجوم والتعنيف، وهذا الفعل يتناقض حسبه، مع مبادئ حرية التعبير والديموقراطية التي تستوجب تقبل الآخرين.
وبخصوص برنامجه الانتخابي فقد قال بن قرينة، بأنه عاش المعاناة التي يعيشها الشعب، وقد تذوق من مأساته الكثير، مؤكدا بأنه تربى في الفقر ويعرف ما يعانيه المواطنون، من الطبقات الفقيرة والهشة، معتبرا نفسه الأنسب لقيادة الجزائر مستقبلا، وقال إنه سيعمل على إرساء التوازن لهذه الدولة في جميع القطاعات، مع القضاء على الأزمات التي تعاني منها، وأردف قائلا بأنه يتوجب على الجزائريين، أن يكون لديهم الولاء الكامل لهذه الدولة وعدم التفرقة بين أبنائها.
و توجه فور انتهائه من خطابه، رفقة مناصريه إلى وسط المدينة، أين قام بجولة قصيرة وتحاور مع عدد من المواطنين، وقد رافقه أتباعه بإطلاق شعارات عديدة، تؤكد دعمهم له في هذا السباق الرئاسي.
ومن مدينة برج غدير ببرج بوعريريج، قال بن قرينة، بأنه لا حرج لديه من الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات، لكن من الواجب حسبما أضاف، أن يفتح المجال للنقاش و الحوار، لتبادل الآراء و الأخذ بما يخدم البلاد، بدل التصادم و رفض الرأي المخالف، مشيرا إلى أنه من واجبه أن يحترم أراء الجميع، و أن يستمع لمن يساندون الانتخابات و من يدعون إلى مقاطعتها لأنه، إن فاز في الانتخابات، فسيكون رئيسا لجميع الجزائريين، مستثنيا دعاة المرحلة الانتقالية، الذين وصفهم بالأعداء و الخصوم، الباحثين عن التدخل الأجنبي لحماية مصالحهم.
و أضاف بن قرينة، خلال تصريح مقتضب على مستوى مكتب مداومته الانتخابية ببلدية برج الغدير، أن دعاة المقاطعة يتقاطعون في هذا التوجه، مع من ينادون بمرحلة انتقالية، و إذا كان من الواجب احترام المقاطعين بدون نوايا سيئة اتجاه البلاد، باعتبارهم، إخوة في الوطن و في النضال السياسي، فإن من الواجب أيضا، كما أضاف، الحرص على الترشح و المشاركة في الانتخابات لقطع الطريق أمام من يدعون إلى خيار المرحلة الانتقالية، والذين اعتبرهم خطرا يتربص باستقرار البلاد و أمنها و سيادتها، ما دامت أيديهم ممدودة، مثل ما قال، للتدخل الأجنبي، مضيفا أنه و في حالة نجاحهم في مبتغاهم، سيتحول الجزائريون إلى غرباء في بلدهم، و من دون سيادة تحت سيطرة التحكم الخارجي.
بن قرينة الذي وجد صعوبة في الوصول إلى مقر المداومة، بسبب تجمع عشرات الشباب الرافضين لزيارته و الداعين إلى مقاطعة الانتخابات، دخل معهم في نقاش، دعا فيه إلى نبذ التعصب و العنصرية، و فتح أبواب الحوار و الاستماع لمختلف الآراء، في أجواء يسودها الهدوء و الاحترام المتبادل، كما أشار إلى أنه قرر الدخول مترشحا في الانتخابات، عن قناعة دفاعا عن الجزائر، و بأنه سيزور جميع المناطق المبرمجة في الحملة الانتخابية عبر الوطن، و لن تثنيه محاولات الاعتراض على تنظيمه التجمعات الشعبية و العمل الجواري، مضيفا بأنه سيحاول قدر الإمكان، فتح النقاش مع الجميع، و بالخصوص دعاة المقاطعة، و السماع لمختلف الآراء، مؤكدا أنه تحدث مع بعض الشباب المعارضين و منهم من اقتنع بكلامه و عدل عن قراره وتوجه نحو المشاركة في الانتخابات.
ب.بلال/ ع. بوعبدالله
عبد العزيز بلعيد من بومرداس
لن نسمح بالتدخل الأوروبي في شؤوننا
رد أمس، المترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عبد العزيز بلعيد، على الإتحاد الأوربي، في ما يخص محاولات التدخل في شؤون الجزائر، قائلا أن الجزائر استقلت منذ أزيد من 50 سنة، و أن من يعتبرونها تحت الوصاية، و جزء لا يتجزأ من فرنسا مخطئون في اعتقادهم، داعيا الجزائريين إلى التوجه لصناديق الاقتراع بقوة، ليبرهنوا للعالم أنهم ليسوا بحاجة، لأي طرف خارجي ليتدخل في شؤون بلادهم.
وجاء تصريح بلعيد خلال تجمع شعبي، نشطه بالمركز الثقافي الإسلامي بولاية بومرداس، حيث اعتبر ما أثير خلال اليومين الأخيرين من محاولات البرلمان الأوروبي، التدخل في شؤون الجزائر، عقب حركات معزولة لأطراف تريد إفشال الانتخابات الرئاسية المقبلة، أمرا غير منطقي، متسائلا عن سبب عدم تدخل هذه الجهة، في دول أخرى، شهدت صراعات داخلية دامية، على عكس الجزائر، التي عاشت كما قال، على وقع حراك شعبي طيلة 9 أشهر، يخرج فيه الملايين كل أسبوع دون تسجيل أي وفاة.
بلعيد الذي تحدث بنبرة حادة، قال إن عدو الجزائريين، ليسوا هم أنفسهم، مثلما يسعى البعض للترويج له، «بل إن عدو الجزائر في الخارج»، موضحا بأنها أطراف، قال بأنها ما تزال ترى الجزائر تحت الوصاية الفرنسية، و جزء لا يتجزأ من المستعمرات، التي لم تحصل على استقلالها إلى اليوم، و قال «الجزائر ليست كورسيكا»، مضيفا بأن الجزائر تمثل اليوم دولة مستقلة بأتم معنى الكلمة، و بأنها دفعت ضريبة كبيرة لأجل ذلك، و أنها ستواصل مشوارها مهما كانت المشاكل، دون حاجة لأطراف خارجية، تدعي المساعدة، كما أنها ستصبح حسبه، قوة في المنطقة بفضل وحدة أبنائها.
رئيس جبهة المستقبل الذي أكد التزامه بفتح أبواب الحوار مع كل الأطراف، مهما اختلفت توجهاتهم، و الفاعلين السياسيين باختلاف آرائهم، اعتبر أن الاختلاف قد يكون في الأفكار، أو في طريقة تسيير الدولة، لكن لا بد و أن يتفق الجزائريون حسبه، باختلاف توجهاتهم على وحدة الشعب الجزائري، و وحدة التراب الوطني.
من جانب آخر، تطرق بلعيد إلى الشعار الذي تبناه الجزائريون منذ بدء الحراك الشعبي «يتنحاو قاع»، و قال أن من يجب أن يزول هو الفقر و الفساد، وكذا الحرمان و الظلم، إضافة إلى الاستبداد والاختلاس، وكل ما هو فاسد في الجزائر، متعهدا أن يكون خادما للشعب الجزائري، في حال فاز بكرسي الرئاسة، و ألا ينحني أمام الفساد و المفسدين، و أن يمثل الجزائر خير تمثيل.
و عن الحقوق التي التزم بها، تعهد بلعيد أن يخصص منحة للمرأة الماكثة بالبيت، معتبرا إياها عنصرا فعالا في المجتمع، و أن لا فرق بينها و بين الرجل، مضيفا بأنه يهتم بالإنسان و الفرد الجزائري بصفة عامة، قائلا بأنه أساس قوة أي مجتمع، و منه فهو شريك في كل شيء، قائلا «أتعهد أني سألتزم بعد 12 ديسمبر إن أصبحت رئيسا، أن يكون لدي عقد مع الشعب الجزائري، و أن أشاوره في كل ما يتعلق به، عبر استفتاء وطني».
كما دعا بلعيد الجزائريين للتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع، إن كانوا حقا خائفين على مستقبلهم و مستقبل أبنائهم، معتبرا أن البلاد بحاجة ماسة لكل أبنائها، و أنه لا سبيل للخروج من هذا النفق الذي دخلت فيه البلاد، إلا بتأدية واجب الانتخاب، فيما وصف ولاية بومرداس بالولاية المتكاملة التي قال بأنها ستصبح قطبا في شتى المجالات، بفضل إمكانياتها و لقربها من العاصمة.
إ.زياري
بن فليس من البيض وبشار
أزمــتــنــــا في الشّـــرعـيــــة وحـلّــــهــا في انـتـخـــابـــات نـظــيــفــــة
قال المترشح للرئاسيات ، علي بن فليس، أمس، إنه لا مخرج للجزائر إلا بالنضال وصدق الكلمة والتضحية من أجل البلاد ، معتبرا أن الأزمة التي تعيشها الجزائر تتعلق بالشرعية، داعيا إلى جمع الجزائريين على انتخابات نزيهة ونظيفة، وجدد تعهده بدراسة ملفات تحسين القدرة الشرائية والدعم بالتشاور مع مختلف الشركاء ، إضافة إلى فتح ملف المقاومين ومتقاعدي الجيش.
وأكد بن فليس، أمس، في تجمع شعبي نشطه بولاية البيض في اليوم التاسع من الحملة الانتخابية، على ضرورة إضفاء الشرعية على المؤسسات.
وأشار المترشح للرئاسيات، إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها المواطن، مذكرا بأن البلاد تعيش أزمة سياسية بالدرجة الأولى وأزمة اقتصادية و اجتماعية خانقة ، مضيفا في هذا السياق أنه فضل أن يكون في قلب المعركة والنضال، وقال في السياق ذاته إنه لا مخرج للجزائر إلا بالنضال وصدق الكلمة والتفاني في العطاء والتضحية من أجل الجزائر .
واعتبر بن فليس، أن الأزمة التي تعيشها الجزائر تتعلق بالشرعية داعيا إلى جمع الجزائريين على انتخابات نزيهة ونظيفة من أجل تحقيق المواطنة والسيادة.
كما تطرق بن فليس، إلى محاور برنامجه الانتخابي، مجددا تعهده بدراسة ملفات تحسين القدرة الشرائية والدعم بالتشاور مع مختلف الشركاء في حال فوزه في الرئاسيات، ورفض إعطاء وعود غير واقعية للجزائريين، وقال أنه يجب أن تكون الوعود صادقة، مضيفا في نفس الإطار، أن علو الأمم ورفعتها وتقدمها يأتي من الصدق في القول والمعاملة .
ومن جانب آخر، تطرق بن فليس إلى الشق المتعلق بالسياسة الخارجية في برنامجه، مؤكدا على تأسيس دبلوماسية مبنية على قيم السلم والحوار وعدم الدخول في الفتن واحترام كل الجوار، و الحرص في الدفاع عن حدود الجزائر .
وبخصوص ملف أصحاب عقود ما قبل التشغيل الذي يشمل شبابا جامعيين وغير جامعيين، دعا المعنيين إلى التهيكل في إطار تنظيم موحد يتم التحاور معه قصد الخروج بمقترحات تضمن توظيفهم في شتى القطاعات مع التشجيع على خلق مؤسسات مصغرة وتوفير مناخ مناسب للاستثمار.
كما وعد بن فليس مجددا بفتح ملف المقاومين ومتقاعدي الجيش ، مطالبا إياهم بالتهيكل من أجل تسهيل عملية التحاور مع الحكومة ودراسة مطالبهم .
وتطرق بن فليس في تدخله إلى التقسيم الإداري، وأكد في هذا الإطار أن هذا الملف ، “ ستتم دراسته بثقافة الدولة وبالاستعانة بالخبراء والمختصين في هذا المجال من أجل تقسيم يعطي لكل جهة حقها دون فوارق”.
كما تطرق المترشح بالمناسبة للشأن المحلي لولاية البيض، لافتا إلى الطابع الرعوي للمنطقة، وانتقد بن فليس استفادة بعض الأشخاص من قطع أراضي “ دون وجه حق” في الفترة السابقة، وتعهد بالقضاء على هذه الظاهرة من خلال “تفعيل الرقابة البرلمانية والعمل بمبدأ المحاسبة».
كما تعهد بدراسة انشغالات سكان المنطقة المتعلقة بالقطاع الفلاحي والرعوي، واقترح إنشاء معهد للتكوين في المجال الرعوي لتنمية هذا القطاع في المنطقة ، مؤكدا على ضرورة مساعدة الفلاحين لحفر الآبار وتوسيع شبكة الكهرباء وتوفير الشروط اللازمة لتنمية تربية المواشي والأنعام.
كما شدد بن فليس في تجمع شعبي نشطه مساء أمس بولاية بشار، على ضرورة بناء الشرعية، وقال أنه لابد من حل أزمة الشرعية، وقال أن التزوير تخريب للجزائر .
وجدد المترشح، الحديث عن برنامجه الانتخابي ، كما نوه بالثورة الشعبية ، مضيفا أنه اختار خيار الذهاب للرئاسيات.
كما أشار، بن فليس إلى الأزمة التي تعيشها البلاد ، مؤكدا على ضرورة توزيع الثروة بالعدل بين السكان والمناطق، وجدد التأكيد على التزامه بالحوار مع الجميع .
مراد - ح
تبون من وهران وسيدي بلعباس
من الديمقراطية أن تحترم الأقلية رأي الأغلبية
دعا المترشح للرئاسيات المقبلة عبد المجيد تبون، أمس من وهران وسيدي بلعباس، المواطنين للمشاركة بقوة في الانتخابات ، معتبرا أن الأزمة التي تعيشها البلاد ستجد الحلول بفضل كل أبناء الجزائر، الذين سيخرجونها لبر الأمان، مركزا في خطابه على الشباب، حيث قال بأنه سيسلمهم المشعل لتولي مناصب سياسية واقتصادية وقيادية، و بأنه سيرفع عنهم الظلم والغبن الذي يعيشونه، موضحا بأنه يستحيل أن يخلف بوعوده للشعب الجزائري، إذا أصبح رئيسا للجمهورية.
وأكد تبون، خلال إشرافه على تجمع شعبي بالقاعة متعددة الرياضيات بالسانيا في وهران، وفي تجمع آخر بدار الثقافة بسيدي بلعباس، أنه سيعمل من خلال برنامجه المتضمن 54 تعهدا، على محاربة الرشوة والفساد و إعادة النظر في كل القطاعات بإيجابية، لإعطائها دفعا نحو الأمام، مشددا في كلمته على أنه من المستحيل أن يخيب الآمال، أو أن يتراجع عن الوعود التي قدمها للجزائريين خلال الحملة، ومن بينها القضاء على السكن الهش، الذي قال إنه لازال يهدد حياة المواطنين بعدة أحياء عتيقة، مثلما يعاني آخرون حسبه، داخل بناءات قصديرية وفوضوية، مبرزا أن أول خطوة سيجسدها من برنامجه، هي حل أزمة السكن.
وفي الشق الاقتصادي، ركز تبون على الجانب الصناعي، الذي قال إنه سيساعد مؤسسات المناولة، خاصة في مجال تركيب السيارات، على إنشاء مصانع خاصة بها، في مناطق صناعية، تساهم في دفع الإنتاج الوطني في قطاع الميكانيك، وحل مشكل البطالة، وترقية الصناعات المختلفة، وكذا رفع نسبة إدماج المنتوج الوطني في الصناعات الثقيلة خاصة، مثل تركيب السيارات.
كما تطرق ، لجانب آخر من برنامجه الانتخابي، والمتعلق بحذف الأعباء الضريبية، على ذوي الدخل الضعيف والطبقات الهشة من المجتمع، ومراجعة الحد الأدنى للأجور، وفي الوقت نفسه تشجيع الاستثمارات المبنية على المال المكتسب بطرق شرعية، وغيرها من الإصلاحات التي من شأنها تحسين المستوى المعيشي للجزائريين.
وبخصوص المرأة التي احتفلت أمس، باليوم العالمي لنبذ العنف ، اغتنم تبون المناسبة، للقول إنه سيبدل كل ما في وسعه من أجل حماية المرأة من أي عنف مهما كان نوعه، وأنه خصص شطرا من برنامجه للتكفل بالمرأة الماكثة بالبيت، من أجل مساعدتها على تطوير منتوجات منزلية والاستفادة منها ماديا، لتحسين وضعية الأسرة، وهذا بتسهيل منحها قروض بنكية، مبرزا أن القدرة الشرائية للمواطن الجزائري، في تدني متواصل لدرجة أن الأجرة الشهرية لم تعد تكفي العامل بسبب الارتفاع الكبير للأسعار.
وفي هذا الشأن وعد تبون مواطني سيدي بلعباس، الذين قدموا له شكاوى وطالبوه بحل بعض المشاكل، بأنه إذا أصبح رئيسا، سيكلف لجان خاصة من ذوي الثقة يتقربون من المواطنين لرصد انشغالاتهم من أجل التكفل بها.
وثمن المترشح للرئاسيات المقبلة، الدور الذي قام به كل من رئيس الدولة ورئيس أركان الجيش الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، الذي قدم له تحية خاصة، بالنظر للعمل الجبار الذي يقوم به الجيش ا، على جميع الأصعدة، وخاصة فيما يخص إلقاء القبض على مختلسي أموال الشعب والدولة، على حد تأكيده، وكذا حماية أرواح الجزائريين من خلال مرافقته للحراك في كنف السلمية، وفي ذات السياق، قال تبون أن هناك شباب، يخرجون للشارع للمطالبة بإصلاحات إضافية، وهم جزائريون وكاملي الحقوق، وهم في بلدهم، ومن حقهم التعبير عن مطالبهم، كما قال، ولكن وفق ما أضاف، «من الديمقراطية أن تحترم الأقلية رأي الأغلبية»، مبرزا في ذات الإطار «من يريد الانتخاب، هذا من حقه ومن يرفض هو حر في موقفه، ولا يحق لأحد فرض رأيه على الآخرين».
كما ذكر برموز وهران في مختلف المجالات، وتحدث عن الشهيد أحمد زبانة والشهيد زدور ابراهيم، مشيرا في هذا الصدد أنه يحاول أن يواصل رسالة الشهداء النوفمبرية برفقة المجاهدين، وكل الأسرة الثورية، و عرج بالذكر على فناني الولاية، خاصة الذين اغتالهم الإرهاب، مثل عبد القادر علولة، والشاب حسني، إلى جانب سيراط بومدين، وذكر أيضا مشايخ المدينة، مثل الشيخ الزوبير، ووعد الأئمة بحل مشاكلهم، عند الوصول إلى كرسي المرادية، فيما لم يفوت فرصة تواجده بوهران، ليتطرق لاحتضان المدينة لألعاب البحر الأبيض المتوسط في 2021، والتي ستجعلها حسبه، عروسا للمتوسط.
بن ودان خيرة