الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

قايد صالح يشرف على "عزم 2019"


المؤسسـة العسكرية تدعـو الشعب إلى توجيه ضربة قاضية للعصابة بالمشاركة في الانتخابات
أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح ، أمس، أن الجزائر تستحق من كافة أبنائها في كافة مواقعهم بأن يكونوا حصنها المنيع، وأبرز أن الانتخابات الرئاسية، ستكون عرسا انتخابيا تتجسد فيه الإرادة الشعبية ومنطلقا جديدا للجزائر على سكة البناء والتشييد.
وقال الفريق قايد صالح ، خلال اليوم الرابع من زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران أنه «بقدر هذا الارتياح الذي نشعر به كلما تفقدنا الأفراد والوحدات والنواحي والقوات، فإننا نبقى دوما نطلب المزيد، فالتحديات متوالدة ومتسارعة، والجزائر تستحق من كافة أبنائها في كافة مواقعهم بأن يكونوا حصنها المنيع، لاسيما ونحن مقبلون على استحقاق مفصلي وهام وهو الانتخابات الرئاسية لـ 12 ديسمبر الجاري، التي ستكون إن شاء الله تعالى عرسا انتخابيا تتجسد فيه الإرادة الشعبية ومنطلقا جديدا للجزائر على سكة البناء والتشييد».
كما جدّد الفريق قايد صالح  التأكيد في كلمة ألقاها خلال ترؤسه اجتماع  ضمّ قيادة وأركان الناحية ومسؤولي مختلف المصالح الأمنية وقادة الوحدات، والمديرين الجهويين، « على ضرورة مواصلة بذل المزيد من الجهود المثابرة من أجل بناء جيش قوي عصري ومتطور، عماده العنصر البشري الكفء والمتخصص، القادر بمهارة عالية على استيعاب التقنيات الحديثة والتكنولوجيات المتطورة، والجدير بمواكبة التحديات المتسارعة.
 وقال في هذا الاطار «لقد بلغت الأشواط التطويرية في الجيش الوطني الشعبي في شتى المجالات، مبلغ التقدير، بل والاعتزاز، ولا شك أنكم تدركون كإطارات، بحكم طبيعة ممارستكم لمهامكم العسكرية، كل الإدراك عظمة هذه الخطوات المقطوعة، التي تمت بمثابرة خالصة وإصرار شديد، وتقدرون مدى تأثيرها الإيجابي على التحسن المطرد والمتواصل لمستوى التمرس المهني للأفراد العسكريين بمختلف فئاتهم، وتواكبون، بل وترون رأي العين درجة الجاهزية العملياتية والقتالية المتوصل إليها، وكذا الأداء الرفيع للمهام الموكلة، الذي أصبحت عليه قواتنا المسلحة بكافة مكوناتها».
 وأضاف “  ولقد مثل ذلك ودون مبالغة، مصدر ارتياح وتحفيز في آن واحد، وهو ما يجعلني أنتهز هذه المناسبة الطيبة، لأثني على المجهودات المضنية والحثيثة والمتواصلة التي ما انفك يبذلها الجميع كل في مجال عمله وحدود صلاحياته”،  موضحا في هذا الصدد أن” هذه المجهودات التي بقدر ما نقدرها عاليا، فإننا نطمح في الجيش الوطني الشعبي، إلى تحقيق المزيد من الإنجازات المتوافقة مع ما نحن مقبلون، بل وعازمون، بحول الله تعالى وقوته، على تجسيده فعليا وميدانيا، من أجل بناء جيش قوي عصري ومتطور، عماده العنصر البشري الكفء والمتخصص، القادر بمهارة عالية على استيعاب التقنيات الحديثة والتكنولوجيات المتطورة، والجدير بمواكبة التحديات المتسارعة، التي بات يفرضها واجب حماية استقلال الجزائر وصيانة سيادتها الوطنية وتأمين وحدتها الشعبية والترابية، وهي مهام عظيمة بقدر ما يعتز بها الجيش الوطني الشعبي، فهو مطالب دوما بأن يكون في مستوى حسن أدائها».
وذكر” إننا إذ نستمر في الجيش الوطني الشعبي، في بذل قصارى الجهود خدمة للجزائر وأمنها، فإنني أنتهز هذه السانحة الكريمة، لأقدر كافة الجهود المبذولة على مستوى الناحية العسكرية الثانية، وأثمن النتائج المحققة في أكثر من مجال، وأؤكد أن لا شيء يتحقق دون عمل مخلص ودون جهد مثابر ومثمر.”
وأضاف نائب وزير الدفاع الوطني “لا يخفى عليكم أنه قد تم توفير كافة عوامل النجاح المطلوبة، وتمت تهيئة كل سبل التطور المهني المحترف من حيث التجهيز والتكوين والتحضير والتحسيس، وإننا ندرك جيدا، بارتياح شديد، أن كل هذه الجهود المبذولة في السنوات القليلة الماضية، على أكثر من مستوى، قد أثمرت نضجا مهنيا رفيعا وتمرسا قتاليا وعملياتيا عاليا، وأنتجت، أساسا، وعيا شديدا بحساسية المهام الموكلة وبضرورة أدائها على الوجه الأصوب والأكمل”.
و أوضح بيان وزارة الدفاع الوطني، أمس،  أنه في اليوم الرابع من زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية، ترأس الفريق أحمد قايد صالح ، اجتماع عمل بمقر قيادة الناحية .
 وفي البداية وبعد مراسم الاستقبال، وبمدخل مقر قيادة الناحية وبمعية اللواء مفتاح صواب قائد الناحية، وقف الفريق قايد صالح وقفة ترحم على روح المجاهد المتوفي “بوجنان أحمد” المدعو “سي عباس” الذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأطهار.
بعدها ترأس اجتماعا ضمّ قيادة وأركان الناحية ومسؤولي مختلف المصالح الأمنية وقادة الوحدات، والمديرين الجهويين، استمع خلاله الفريق قايد صالح إلى عرض شامل حول الوضع العام في إقليم الاختصاص، قدّمه قائد الناحية.
الفريق قايد صالح يشرف
على تنفيذ « عزم 2019» بالذخيرة الحية
وكان رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي،  قد خصص ، اليوم الثالث من زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية، للإشراف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية نفذته الوحدات الفرعية للواء 36 مشاة آلية «عزم 2019» ،  حسبما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني ، أول أمس.
وقبل ذلك، كان الفريق قايد صالح قد أشرف مساء الأربعاء على تنفيذ تمرين بياني بالقاعدة البحرية الرئيسية مرسى الكبير، تمحور موضوعه حول مواجهة أعمال تخريبية استهدفت القاعدة البحرية، وهو التمرين الذي نفذته مفارز الغواصين ومفارز الحماية والأمن للقاعدة مسندة بمروحيات قتالية وحوامات الإنقاذ، وهي المفارز المكلفة بمهمة مواجهة أية محاولة اعتداء بري أو بحري أو تحتمائي، وباستعمال كل الوسائل التي تتطلبها مثل هذه العمليات الدقيقة والحساسة ، حسب نفس المصدر.
 كما تابع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، تمرين رمي صواريخ على أهداف جوية نفذته بنجاح الفرقاطة “الرادع».
أما صباح الخميس ، فقد تابع  الفريق قايد صالح ورفقة اللواء مفتاح صواب قائد الناحية العسكرية الثانية تمرينا بيانيا “عزم 2019” نفذته وحدات اللواء 36 مشاة آلية مسندة بطائرات مقنبلة، حيث استمع في البداية إلى عرض حول مراحل وسير التمرين قدمه قائد اللواء 36 مشاة آلية، ضمن الفكرة العامة للتمرين ومراحل تنفيذه، ليتابع بعدها مجريات التمرين الذي يهدف إلى” الرفع من القدرات القتالية والتعاون بين مختلف الوحدات، فضلا عن تمكين الأفراد والأطقم من اكتساب مهارات أكثر في مجال التحكم في منظومات الأسلحة”. كما تابع عن كثب مجريات الأعمال القتالية التي قامت بها الوحدات المشاركة، وهي الأعمال التي “اتسمت فعلا باحترافية عالية في جميع مراحلها وبمستوى تكتيكي وعملياتي ممتاز، يعكس مستوى جاهزية الوحدات والقدرات القتالية العالية للأطقم والقادة في كافة المستويات، خاصة ما تعلق منها بالاستغلال الأمثل للميدان والتنسيق عالي المستوى، وهو ما أسهم في تحقيق نتائج جد مرضية جسدتها دقة الرمايات بمختلف الأسلحة».
وفي نهاية التمرين، التقى الفريق قايد صالح بأفراد الوحدات المنفذة للتمرين، مهنئا إياهم على” الجهود الكبرى التي بذلوها خلال جميع مراحل تحضير وتنفيذ هذا التمرين الذي كلل بالنجاح التام”، مؤكدا على أن” التطور الفعلي والتحسن الحقيقي للمستوى، يستلزمان إيلاء أهمية قصوى، لتحضير وإجراء التمارين الاختبارية المختلفة المستويات والخطط» وقال “ إن ما بلغه الجيش الوطني الشعبي بكافة مكوناته من مستويات رفيعة على أكثر من صعيد، هو حصاد جهود مضنية ومتواصلة ومثابرة ومخلصة لله والوطن، تم بذلها بكثافة شديدة خلال السنوات الأخيرة” ، مضيفا” ولا شك أن خير دليل بل وخير شاهد على جدية وفعالية ما تحقق من نتائج، هو الإلمام والاستيعاب المتدرج لمقتضيات الاحترافية بمفهومها الشامل، التي حرصنا شديد الحرص على أن تـنـبع أساسا من خصوصياتـنا الوطنية الأصيلة ومن عبقريـتـنا الذاتية ورصيدنا القيمي وتاريخنا الوطني ومبادئنا الثابتة التي جذرتها الثورة التحريرية المجيدة وعبرت عنها أحسن تعبير».
 وذكر أن  “من وحي هذه القيم وتثبيتا لمقوماتها الأساسية يتجلى بأن صلب مهام الجيش الوطني الشعبي هي المواصلة العازمة والفاعلة والحقيقية لمهمة حفظ الجزائر حفظا كاملا، في كل وقت وحين، مهما عظمت التحديات وتعاظمت الرهانات. فلذلك فإننا نعمل في الجيش الوطني الشعبي، بإخلاص، بل وبفطنة متبصرة، على توفير كل العوامل التي من شأنها تثبيت جودة الأداء العملياتي لقوام المعركة لقواتنا المسلحة.»
وأضاف “من هذا المنطلق تحديدا، فقد أكدت أكثر من مرة، وأعيد ذلك أمامكم اليوم، على أن التطور الفعلي والتحسن الحقيقي للمستوى، يستلزمان إيلاء أهمية قصوى، سنة بعد أخرى، لتحضير التمارين الاختبارية المختلفة المستويات والخطط».
 وفي الختام، أشرف الفريق قايد صالح ورفقة اللواء مفتاح صواب قائد الناحية العسكرية الثانية، على تدشين مدرج هبوط وإقلاع الطائرات بمدرسة التخصص في المطاردة بمشرية.
مراد – ح

دعت الشعب إلى توجيه ضربة قاضية للعصابة
الجيش: المشـاركـة بقــوة في الرئــاسيــات سيــكون أحســن رد على الحركى الجـدد
اعتبرت مجلة الجيش، أن توجه الشعب الجزائري بكثافة إلى صناديق الاقتراع هو مرادف لنجاح هذا الموعد التاريخي وضربة قاصمة وقاضية للعصابة وأذنابها وإحباط مخططاتها بشكل لا تقوم لها قائمة من بعدها، مضيفة أن «مشاركة الشعب الجزائري بقوة في رئاسيات 12 ديسمبر كما هو منتظرا، سيكون أحسن رد على الخونة و الحركى الجدد الذين سارعوا للاستقواء بجهات خارجية معروفة بحقدها الدفين والتاريخي على الجزائر وشعبها».
وأفادت مجلة الجيش في عددها الأخير ، أن» التاريخ  لن ينسى إطلاقا موقف الجيش هذه السنة، من خلال كشف العصابة وتحييدها وتخليص البلاد من براثن شذاذ الآفاق وتجار الأيديولوجيا، الذين حاولوا تفريق الشعب وتفكيك تلاحمه وطمس تاريخه وبالتالي إغراق الجزائر في مستنقع الفوضى والاضطراب على غرار ما تعيشه بعض شعوب المعمورة».
 وأضافت افتتاحية الجيش أنه «بفضل وعي الشعب وإخلاص الجيش وقيادته، تم كشف نعيق الغربان والخونة وفضح افتراءاتهم وأكاذيبهم، الذين باعوا الذمة والهمة للشيطان، وتم معها إجهاض كل المحاولات اليائسة التي تريد المساس بهيبة الدولة واستمرار مؤسساتها».
 ولم تكتف قيادة الجيش بذلك ، -كما أضافت المجلة-» بل استمرت بنفس العزيمة في طريق تحقيق الإرادة الشعبية التي عبر عنها صراحة ودونما لبس أو غموض بقرارها السيد أن تدخل البلاد السنة الجديدة برئيس جديد للجمهورية عبر الاحتكام للصندوق « .
وقالت إن «الشعب استبشر خيرا بالضمانات غير المسبوقة المقدمة بشأن سير العملية الانتخابية برمتها  وتأكد أنها ستجري في شفافية وفي أجواء من الحرية والديموقراطية والتنافس الشريف ، وأدرك بالتالي المسؤولية الملقاة على عاتقه، التي تستدعي مشاركته المكثفة  في استحقاقات 12 ديسمبر، لاختيار الرجل الذي يراه مناسبا لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة والمضي في مسار بناء الجزائر الجديدة «.
 واعتبرت مجلة الجيش «أن توجه الشعب الجزائري بكثافة إلى صناديق الاقتراع هو مرادف لنجاح هذا الموعد التاريخي وضربة قاصمة وقاضية للعصابة وأذنابها وإحباط مخططاتها بشكل لا تقوم لها قائمة بعدها».
وأضافت « أن مشاركة الشعب الجزائري بقوة في رئاسيات 12 ديسمبر كما هو منتظرا، سيكون أحسن رد على الخونة والحركى الجدد، الذين سارعوا للاستقواء بجهات خارجية معروفة بحقدها الدفين والتاريخي على الجزائر وشعبها،  وحملها على التدخل السافر في شؤوننا الداخلية ، وكأننا بهم لا يعرفون طبيعة الشعب الجزائري ولا يدركون حساسيته الشديدة تجاه كل من تسول له نفسه حشر أنفه  في أمورنا الداخلية وهم يجهلون أيضا الخصوصية التي تميزه ، والتي تجعل منه رافضا لتلقي دروس وإملاءات من أي كان،  أو إخضاعه لمساومات رخيصة ، مهما كان مصدرها «.
وذكرت المجلة «أن كل الجزائريين مدعوون اليوم أن يبرهنوا على وفائهم لتضحيات الأسلاف وتمسكهم بوحدتهم وغيرتهم على الجزائر ، حتى تتبوأ مكانة مرموقة بين الأمم تليق بتاريخها وتضحياتها وآمال شعبها» .
وأشارت إلى  أن «مسيرة الجيش الوطني الشعبي المظفرة  استمرت في 2019 ، لبلوغ أقصى درجات الجاهزية ، حيث حققت حصيلة مثالية ، هي نتاج الرعاية المتواصلة والعناية الكبيرة التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي وعلى رأسها نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، لكل ماله علاقة بتطوير قدرات القوات المسلحة على جميع الأصعدة.»
وأضافت في السياق ذاته « ولأن استراتيجية تطوير وعصرنة القوات وضعت العنصر البشري في صلب الاهتمام فإن ذلك أكسب أفراد الجيش الوطني الشعبي كل في موقع مسؤولياته تمرسا وكفاءة تؤهلهم للقيام بمهامهم باقتدار، وتعبد لهم الطريق للاستمرار على نهج امتلاك أسباب القوة، بما يتسنى للقوات المسلحة الدفاع عن البلاد ضد أي تهديد مهما كان مصدره» ، مضيفة في  السياق ذاته «أن التمارين البيانية التي نفذتها الوحدات القتالية بمختلف النواحي العسكرية  أثبتت جاهزية الجيش لصد أي خطر، بفضل القدرات القتالية العالية التي يتمتع بها وكذا تحكم أفراده الكامل بالتجهيزات والمعدات الحديثة الموجودة بحوزة القوات المسلحة» .
وأكدت افتتاحية مجلة الجيش في هذا الاطار «أن هذا المنحى التصاعدي الذي خطاه الجيش أضحى مصدر فخر واعتزاز الشعب الجزائري، حيث ازدادت اللحمة التي تربطهما وثوقا وقوة وفضحت بالتالي عداء بعض الأطراف للشعب الجزائري وجيشه ، التي غفل عنها أن الشعب هو عماد الجيش ولم تستسغ امتداده الشعبي فحاولت ضرب الوحدة التي تربطهما ، وهو ما يفسر استهداف جيشنا الباسل بما يشبه تصفية حساب عبر حملة شعواء وغير مسبوقة، يقف وراءها خونة لم يهضموا أبدا تلك العلاقة الوجدانية العميقة والقوية الكامنة بين الشعب وجيشه، من خلال الموقف التاريخي والمبدئي للجيش  الوطني الشعبي القاضي باصطفافه مع الشعب ومرافقته في مسيراته السلمية منذ البداية ودعم مطالبه المشروعة التي تحققت» .
مراد - ح 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com