انطلقت، صباح أمس الثلاثاء، تحت شعار “كلنا البليدة” القافلة التضامنية لسكان ولاية ميلة، نحو إخوانهم بالبليدة، تحمل معها عددا من المستلزمات الطبية، الأفرشة والأغطية، ناهيك عن المواد الغذائية الضرورية والواسعة الاستهلاك.
القافلة التي أعطى إشارة انطلاقتها، من أمام مقر إقامة ضيوف الولاية والي الولاية، قوامها 21 شاحنة ذات مقطورة، محملة بكميات معتبرة من منتجات الولاية الفلاحية الأساسية ذات الاستهلاك اليومي كالحليب ومشتقاته و الخضر والفواكه، وكذا السميد والفرينة، إضافة إلى العجائن و المياه المعدنية، فضلا عن زيت المائدة، إلى جانب المستلزمات الطبية ومواد التنظيف، قدمتها مؤسسات الإنتاج العاملة بالولاية، وكذا أرباب العمل والمحسنين.
و اعتبر والي الولاية، عبد الوهاب مولاي، هذه الهبة التضامنية من أبناء ميلة مع أهاليهم في البليدة تعبيرا بليغا عن طبيعة الشعب الجزائري وتلاحمه وتآزره وتشكيله لجسد واحد في الظروف العصيبة، التي يتعرض لها كما هو الحال الآن مع جائحة كوفيد 19، موضحا أن قوافل تضامنية أخرى محلية ، ستنطلق تباعا بداية من اليومين القادمين نحو سكان مناطق الظل ببلديات الولاية ، تحمل هي الأخرى مختلف المواد الضرورية ذات الاستهلاك الواسع بالإضافة لمواد التنظيف و التعقيم وغيرها، للتخفيف عن هؤلاء ومساندتهم في هذه الظروف، التي فرضت على العائلات المعوزة وبعض أرباب العائلات العاملين يوميا، الدخول في الحجر المنزلي تنفيذا للتعليمات الطبية.
من جهته سلم قطاع التعليم والتكوين المهنيين، ما تم انجازه على مستوى ورشات مراكزه المسخرة من قبل المتربصين وإطارات القطاع لفائدة مستخدمي قطاع الصحة، وتتمثل المساهمة، في ثلاثة ألاف كمامة وثلاثمئة بذلة وقائية، من أصل خمسمائة بذلة مقرر انجازها، فيما التحق مطلع هذا الأسبوع مركز التكوين المهني لبلدية القرارم قوقة ، بركب المراكز الأخرى بالولاية، بشروعه في انجاز الخوذات الطبية لفائدة أعوان الصحة بالولاية.
إبراهيم شليغم