شرعت سلطات ولاية بسكرة، أمس، في توزيع كميات معتبرة من الطرود الغذائية على العائلات المعوزة المتواجدة بمناطق الظل بالولاية، في إطار مرافقة المواطنين المعوزين خلال فترة الحجر الصحي، لمحاربة تفشي فيروس كورونا المستجد.
و ذلك بمساهمة عشرات المتعاملين الاقتصاديين و التجار من مختلف مناطق الولاية، زيادة على مجموعة من الخيرين خصصت للعائلات الفقيرة و الفئات الهشة التي تعيش ظروفا اجتماعية قاهرة عبر كامل إقليم الولاية.
و قد مست العملية التي أشرف على انطلاقتها والي الولاية، من أمام مقر الحماية المدنية، أكثر من 20 ألف عائلة تضمنت مواد غذائية مختلفة واسعة الاستهلاك.
العملية ستتواصل بمشاركة الكشافة الإسلامية و الهلال الأحمر الجزائري، لتعميمها على مختلف مناطق الولاية و من شأنها أن تكفل للعائلات المعنية، استقبال رمضان في ظروف أفضل. و ذلك بعد أن استفادت ما لا يقل عن 6700 عائلة محتاجة من هذه العملية التضامنية، مؤخرا، و مست محدودي الدخل الذين يعانون من صعوبة مالية في هذا الظرف العصيب .
و في سياق متصل، وزعت جمعية اليتيم للطفولة و الشباب بمدينة أولاد جلال، أول أمس، أكثر من 120قفة غذائية على العائلات الفقيرة و المحتاجة بالمدينة، في إطار حملة التضامن الواسعة مع الفئات الهشة، خاصة الأرامل و الأيتام.
من جهتها المراكز الكشفية التابعة للمحافظة الولائية ببسكرة، وزعت، مؤخرا، قرابة 5 آلاف قفة غذائية، منها 4600 في شكل قوافل مساعدات اجتماعية من طرف السلطات الولاية التي تكفلت بتوزيعها على العائلات المعنية المقيمة بمناطق الظل.
كما قامت بجمع وتوزيع 400 قفة غذائية على أصحابها، من أجل تقديم يد العون و المساعدة للعائلات المعوزة و تمثلت الإعانات في مواد غذائية ذات استهلاك محلي واسع و مواد تنظيف مختلفة للوقاية من خطر الفيروس الفتاك.
هذا إلى جانب تنظيمها لحملات تحسيسية و توعوية بمعية المصالح الصحية و الأمنية و المشاركة في عمليات التطهير و التعقيم و المساعدة على تنظيم طوابير المواطنين بالمرافق العمومية للوقاية من الوباء الفتاك.
ع/بوسنة