ودع سكان حي الجمارك و العديد من القرى و التجمعات السكانية ببلدية رمضان جمال في ولاية سكيكدة، أزمة الماء بصفة نهائية، بعد 5 سنوات من معاناة جلب الصهاريج و شاحنات الماء، بعد تركيب مضخة جديدة مكان القديمة، ليعود الماء إلى الحنفيات و تعود الفرحة للسكان.
و أكد إطار بوحدة الجزائرية للمياه في رمضان جمال، محمد بن ساسي، على أن المشكل الرئيسي وراء معاناة سكان أحياء الجمارك و مقبرة الشهداء، مشاتي لحرابة، العلمي قروي، يتمثل في عدم اقتناء مضخة و كذلك بعض المشاكل التقنية الخاصة بمشروع القناة للمناطق المذكورة، رغم عد انتهاء المشروع و كذا مشروع الخزان بسعة 500 متر مكعب الذي يغذي المناطق المذكورة.و أضاف المعني، بأن المساعي و الجهود متواصلة من أجل إنهاء معاناة مشتة الزيتونة قريبا، التي يتخبط سكانها في أزمة كبيرة بخصوص التزود بالماء الشروب.
و أبدى سكان المناطق المذكورة، فرحتهم الكبيرة بتخلصهم من أزمة الماء التي ظلت هاجسا يؤرقهم منذ أزيد من خمس سنوات، ظلوا خلالها يعتمدون على الصهاريج التي كلفتهم أعباء و مشقة كبيرة، موجهين شكرهم لمسؤولي مركز مؤسسة الجزائرية للمياه برمضان جمال، الذين بذلوا جهودا جبارة لإنهاء المعاناة، لاسيما و أن ذلك تزامن مع شهر رمضان.
كمال واسطة