كشف وزير البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية أن الإصابات بفيروس «كوفيد 19» التي تم تسجيلها عند بعض موظفي البريد، انتقلت إليهم من خارج مقرات العمل، كما أكد أن قدم شبكة الأنترنت يحول دون تقديم خدمة ذات نوعية جيدة.
صرح وزير البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية إبراهيم بومزار، أمس الاثنين من قسنطينة، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية لحماية موظفي شبابيك البريد من انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد، حيث تم اعتماد نفس التدابير المعمول بها عالميا للحيلولة دون تسجيل إصابات، كاشفا في ذات السياق أن الحالات المسجلة إلى غاية الوقت الحالي، تتعلق بموظفين انتقلت إليهم العدوى من خارج مقرات العمل، دون تقديم رقم حول عدد الموظفين المصابين.
ولدى تطرقه إلى موضوع جودة خدمة الأنترنت، أكد الوزير أن شبكة الربط قديمة وتعتمد على الكابل النحاسي وهي تقنية قد تجاوزها الدهر، وأصبح من الصعب الاعتماد عليها من أجل تقديم خدمة في المستوى، وحتى في حال صيانتها فإنها تأخذ الكثير من الوقت والجهد والأموال، إلى جانب صعوبة تحديد مكان العطب، مؤكدا أن مشروع تعميم الألياف البصرية قد تم على مستوى الجزائر العاصمة، وأن قسنطينة هي ثاني ولاية شملها المشروع، وذلك بالنظر إلى قدم الشبكة، وتابع الوزير أن إنهاء مشروع تجديد الشبكة والتحول إلى النظام الجديد سيسمح بتقديم خدمة نوعية للزبائن ترقى إلى التطلعات.
كما دعا الوزير متعاملي الهاتف النقال الثلاثة إلى ضرورة التضامن فيما بينهم من أجل تغطية كافة مناطق الظل، وذلك من خلال تقاسم البنى التحتية، وهو ما من شأنه أن يمكن قاطني هذه المناطق من الاستفادة من خدمة الهاتف والأنترنت عالي التدفق شأنهم في ذلك شأن سكان المدن. عبد الله.ب