أكدت المنظمة الوطنية للمجاهدين, في بيان لها أمس الأربعاء, أن الاستفتاء على مشروع الدستور المقرر يوم الفاتح نوفمبر القادم, يشكل «منطلقا لمرحلة جديدة في المسيرة النضالية المتميزة للشعب الجزائري».
وأوضحت المنظمة أن إحياء الذكرى 66 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة «يقترن بحدث وطني بالغ الأهمية يقدم فيه الشعب الجزائري على أداء استحقاق وطني من شأنه أن يشكل منطلقا لمرحلة جديدة في مسيرته النضالية المتميزة بتحقيق مكاسب وطنية لا يمكن إنكار أهميتها التاريخية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية».
وأكدت المنظمة أن «الشعب الجزائري أمام واجب التعبير عن إرادته يوم أول نوفمبر 2020 والفصل في التعديل الدستوري الذي كان ثمرة حدث وطني بالغ الدلالة عاشته الجزائر طيلة السنة الماضية, والمتمثلة في الحراك الشعبي الذي عم في مختلف مناطق البلاد وأنهى عشريتين من الاستبداد والعبث بقدرات البلاد».
كما اعتبرت المنظمة أن مشاركة المجاهدين في الاستحقاق «راجع لأهميته بالنسبة للآفاق المستقبلية» وكذا تحمل «المسؤولية التاريخية في الاضطلاع بأداء هذا الواجب الوطني».
واج