قال، أمس الثلاثاء، محمد عليوي الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أن مشروع تعديل الدستور المعروض للاستفتاء في الفاتح من نوفمبر، أعطى أهمية بالغة للمجال الفلاحي والاقتصادي، بما يفتح أفاقا جديدة، تبتعد عن الاحتكار وتمنح الحق في توزيع الثروة بالعدل على جميع المواطنين.
و أكد عليوي في كلمة ألقاها بمناسبة تنظيمه للقاء مع الفلاحين و تجمع شعبي على مستوى المستثمرة الفلاحية ( الروشي) ببلدية اليشير غرب ولاية برج بوعريريج، أن الاستفاء يعد استحقاقا هاما و مفصليا في تاريخ الجزائر، للمساهمة في بناء الجزائر الجديدة التي يطمح إليها جميع الجزائريين، بما يعزز من الحريات والمساواة والعدالة في الحقوق على جميع فئات المجتمع ودون استثناء، مضيفا أن فئة الفلاحين كانت السباقة دائما في انجاح المشاريع الوطنية التي تعود بالنفع على عامة الناس، كما أنهم عماد الدولة لتحقيق السلم والأمن الغذائيين، فضلا عن مساهمتم في بناء الدولة و الحفاظ على استقرار الوطن، معطيا مثال بدورهم الفعال خلال العشرية السوداء، أين كانوا في مقدمة الصفوف للقضاء على الإرهاب بحملهم للسلاح تطوعا
وأشاد عليوي بدور الفلاحين الدائم في الاستقرار، داعيا إلى اثبات حسهم الوطني في الاستحقاق القادم، من خلال المشاركة بقوة في الاستفتاء و التصويب ب «نعم» على مشروع تعديل الدستور، لما جاء به من مواد و تعديلات، تحقق كما أضاف التوافق والاجماع وتحافظ على وحدة الوطن وتحمي الثوابت و مرتكزات الهوية، وهي الإسلام و العربية و الأمازيغية، و ما جاء به بيان أول نوفمبر من أبرزها، مشيرا إلى أن مشروع التعديل يعتبرالوثيقة الأساسية لتحقيق مطلب المرور إلى بناء الدولة الجديدة بمؤسسات قوية تحظى بدعم الشعب وثقته.
و أبدى عليوي أملا كبيرا في تحقيق الفلاحيين لعديد المكاسب في حال الموافقة على مشروع التعديل، فضلا عن توفيره لقاعدة قانونية وتشريعية صلبة، تسمح بتحقيق أمل الفلاحين والمزارعين للنهوض بواقع القطاع والتنمية، مع ضمان الحقوق وتوفير الدعم الكافي من الدولة.
ع/ بوعبدالله