أبرز وزير المجاهدين وذوي الحقوق، الطيب زيتوني أمس الثلاثاء أن مشروع تعديل الدستور سيحدث «نقلة نوعية وسيكون وسيلة مثلى لتحقيق الأهداف الطموحة والمشروعة للجزائريين».
وقال الطيب زيتوني في كلمة قرأتها نيابة عنه بوهران مديرة الحماية الاجتماعية بوزارة المجاهدين، خداش دليلة، في افتتاح ملتقى وطني للجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني، أن الجزائر مقبلة على «عهد واعد» ضمن مسار الإصلاحات الشاملة التي تعهد بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، انطلاقا من تعديل الدستور المقرر في أول نوفمبر 2020 والمتزامن مع الذكرى الـ 66 لاندلاع الثورة التحريرية برمزيتها ودلالتها.
وأشار إلى أن تعديل الدستور «سيعيد البلاد إلى مسارها الفضيل في كنف الجزائر الجديدة، وتحت راية القيم ومبادئ المرجعية النوفمبرية» مضيفا أن «بمشاركة الجميع سيصنع الشعب الجزائري التاريخ مرة أخرى كما صنعه أسلافه الميامين خلال ثورة التحرير الوطني».
وأضاف وزير المجاهدين أن «نوفمبر المجيد سيظل المرجعية الوثقى لأمتنا لما فيه من مثل عليا ودروس نبيلة وقيم أزلية ولما يحمله من مبادئ عن الحرية والسيادة والوحدة الوطنية التي تظل الدرع الواقي لأمتنا».
وثمن السيد زيتوني أهمية عقد الملتقيات الوطنية حول ثورة الفاتح من نوفمبر التي دأبت الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني على تنظيمها، لافتا إلى أن هذه الملتقيات «تهدف إلى تجسيد أهمية العناية بالذاكرة الوطنية التي هي أعز ممتلكاتنا والعمل على إبراز مفاخرها واستحضار موروث وذاكرة هؤلاء الأبطال الذين فقدوا أجزاء من أجسامهم في ميدان الشرف وساحة الوغى من أجل الجزائر».
ودعت جمعية كبار معطوبي حرب التحرير الوطني الشعب الجزائري للتصويت على مشروع التعديل الدستوري الذي يعتبر «مرحلة هامة على درب تشييد صرح الجزائر الجديدة التي يتطلع إليها الجميع ويفتح أبواب التقدم والازدهار للوطن».
(وأج)