تميز الموعد الانتخابي الخاص بالاستفتاء على مشروع الدستور بولاية ميلة، أمس، بالظروف التنظيمية المحكمة وسط احترام صارم للبرتوكول الصحي، في وقت لم يسجل أي نوع من الإخطارات على مستوى جميع مكاتب التصويت بالولاية.
العملية الانتخابية تمت في هدوء تام في ظل تواجد أمني مميز، ولم يصل للمندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بحسب المنسق الولائي، أية شكوى أو إخطار من أية جهة كانت، بمكاتب التصويت الـ 1381 الموزعة على 377 مركز انتخابي أو بمحيط هذه الأخيرة، حيث وجد كل ناخب كل التسهيلات بما فيها ضمان النقل للقادمين من أماكن بعيدة.
وقد اعتبر البعض ممن تحدثت إليهم النصر، الانتخاب أمرا لا تفريط فيه، بل أن إحدى الناخبات التي أقبلت بعد الزوال على مركز التصويت ، قالت إنها تمكنت من خلال أداء واجبها الانتخابي من تسجيل بصمتها لتبقى شاهدة على وطنيتها، على أمل أن تحذو ذريتها حذوها ولم يغفل المشاركون في الدعاء للرئيس بالشفاء العاجل. وفي ما يخص البرتوكول الصحي فقد حرص العاملون بالمراكز الانتخابية على تطبيقه حرفيا، حيث كانت إجراءاته صارمة و وفرت بكل مكاتب التصويت وسائل التعقيم مع التأكيد على ارتداء الكمامات، التي وزعت على الناخبين، وقبل ذلك وضعت الاشارات التوجيهية المبينة لمخطط الحركة داخل مراكز التصويت، ناهيك عن مطالبة الناس بضرورة احترام التباعد وضمان مسافة الأمان، مع تواجد أطباء وممرضين وأعوان الحماية المدنية بكل مراكز التصويت.
وعن الخط البياني لنسبة المشاركة للهيأة الناخبة بولاية ميلة المقدرة إجمالا بـ 507072 مسجلا، في استفتاء أمس، فقد كانت عند الساعة الحادية عشرة صباحا 4,78 بالمائة، لترتفع عند الساعة الثانية زوالا إلى 11,28 بالمائة، و 17,77 بالمائة عند الساعة الخامسة مساء ، لتستقر عند 22.26 بالمائة مع غلق مكاتب التصويت عند الساعة السابعة مساء ، أما عملية فرز الأصوات بمكاتب الاقتراع فتمت في حضور عدد من المواطنين.
إبراهيم شليغم