السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

وزير الداخلية كمال بلجود يُؤكد من سكيكدة: الدولـة ستتكـفل بإعـادة إسكـان المتضـررين من الزلـزال


•إعانات هذا الأسبوع للعائلات المصنفة في الخانتين الخضراء والبرتقالية
قال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود، أمس الأربعاء، أن الدولة ستتكفل بالعائلات المتضررة من الزلزال الذي ضرب ولاية سكيكدة، من خلال ترحيل المقيمين في البنايات المصنفة في الخانة الحمراء وعددها يقارب 72 عائلة من ضمن حوالي 500 عائلة تم إحصاؤها، بينما سيتم تقديم إعانات لبقية العائلات المصنفة في الخانة الخضراء الأولى والثانية والخانة البرتقالية الثالثة، مستبعدا اتخاذ أي إجراء لتعليق الدراسة، لعدم وجود أي مؤشرات تتطلب غلق المؤسسات التربوية.
وأضح الوزير في تصريح صحفي، خلال زيارته لولاية سكيكدة أمس، مؤكدا أن هذه الزيارة، كانت بأمر من الوزير الأول من أجل تفقد ومعاينة حجم الأضرار التي خلفها الزلزال، مشيرا إلى أنه كان يتابع الوضع منذ وقوع الهزة الأرضية، بصفة دائمة ومستمرة مع والي الولاية والمدير العام للحماية المدنية، مضيفا بأن الفرصة جاءت ليكون وسط العائلات المتضررة ويعاين ويتفقد عن قرب عن حجم الأضرار والخسائر التي خلفها الزلزال بمختلف المباني والسكنات والمؤسسات التربوية والصحية.
وأكد الوزير أن الدولة موجودة في كل وقت وستضمن التكفل بالعائلات التي تضررت مساكنها والمصنفة في الخانة الحمراء، من خلال الحوصلة الأولية التي أسفرت عليها نتائج عملية المعاينة والتقييم من طرف اللجنة التي تشكلت لهذا الغرض، حيث كشفت بأنه هناك من المنازل التي صنفت في الخانة الحمراء ويتطلب إخلاؤها وترحيل قاطنيها وعددها يقارب 72 منزل، بينما سيتم تقديم إعانات لم يحدد طبيعتها بداية من هذا الأسبوع للعائلات المتبقية المصنفة في الخانتين الخضراء 1 و2 والخانة البرتقالية درجة ثالثة من ضمن حوالي 500 منزل بنسبة تعادل 70 في المائة من إجمالي السكنات.
وأضاف الوزير أنه يتفهم حالة الخوف الهلع التي انتابت العائلات جراء قوة الهزة التي وصلت شدتها إلى 5.2 والحمد لله يضيف أنه لم يتم تسجيل أي إصابات جسيمة، بعكس زلزال ميلة الذي كانت شدته أقل، لكن الخسائر المادية التي خلفها كانت أكبر.
الوزير وبعد أن استمع إلى عرض حول الأضرار التي لحقت بالمباني في مختلف المناطق بالولاية قدمه رئيس المراجع التقنية بالمديرية الجهوية للهيئة التقنية لمراقبة البناء بقسنطينة علي حلاسة رياض، تنقل راجلا إلى حي المسجد العتيق أين قام بمعاينة المنازل المتضررة والاستماع إلى انشغالات العائلات، التي صبت في مجملها حول السكن وضرورة الإسراع في ترحيلهم وتخليصهم من جحيم المعاناة بهذا الحي، الذي يعود تاريخه للحقبة الاستعمارية.
كما استمع الوزير إلى سيدة، أثارت مشكلة «سوء توزيع المحلات الحرفية»، واستفادتها من محل ضيق لا يتناسب ونشاطها، بالمقابل استفادة حرفيين من محلات واسعة دون استغلالها، وهنا تدخل الوزير ليؤكد أنه من الضروري تعاون جمعيات المجتمع المدني لمحاربة الأساليب والممارسات القديمة.
وبالحروش تفقد الوزير الأضرار التي خلفها الزلزال بمتوسطة الشهيد صبوع محمد واستمع إلى شروحات مدير التربية بالنيابة، وكذا ممثلة عن الأساتذة الذين طالبوا بإيجاد حلول سريعة من أجل عودة التلاميذ لمقاعد الدراسة، لا سيما بالنسبة لتلاميذ السنة الرابعة متوسط.
وضمن هذا السياق صرح الوزير أن التقرير النهائي للجنة التقنية سيكون جاهزا يوم الأحد القادم، مشيرا بأنه على ضوئه سيتم اتخاذ الإجراء المناسب وكل الاقتراحات موجودة وجاهزة لدى السلطات الولائية، مضيفا بأنه إذا كانت التصدعات لا تشكل خطرا، سيتم الالتزام بما يجب القيام به في أقرب وقت من أجل ضمان عودة التلاميذ للدراسة.
وقبل مغادرته المتوسطة استمع الوزير إلى انشغالات جمعيات المجتمع المدني والتي تتلخص في انعدام المشاريع السكنية من صيغة العمومي الايجاري وكذا الأسواق الجوارية المغلقة وتوسيع مؤسسة المطاحن لامتصاص البطالة.
وبالمؤسسة الاستشفائية العمومية العايب الدراجي تفقد الوزير كذلك بعض التصدعات التي سببتها الهزة الأرضية في الصيدلية وكذا الأرشيف، قبل أن يستدعي المدير الولائي للهيئة التقنية لمراقبة البناء أين أكد بأن الأضرار ليست بالخطيرة وتحتاج فقط لترميم.
وأكد الوزير في ختام الزيارة أن توقيف الدراسة بسبب جائحة كورونا غير مطروح البتة، لأنه لا توجد أي مؤشرات تستدعي غلق المؤسسات التربوية وتعليق الدراسة من منطلق تأكيدات وزيري الصحة والتربية وكذا اللجنة العلمية، داعيا الجميع إلى ضرورة التقيد والالتزام بتطبيق التدابير الوقائية لمنع تفشي جائحة كورونا، قبل أن يختم زيارته بتقديم الشكر للطاقم الطبي الذي يؤطر المستشفى المرجعي على المجهودات المبذولة في التكفل الأحسن بالمرضى.       
كمال واسطة

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com