الأحد 10 نوفمبر 2024 الموافق لـ 8 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

بن قرينة من أم البواقي: بعض النّخب تتآمــر على البـلاد في جلسـات بسفارات أجنبيــة


انتقد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أمس، بعض النخب السياسية التي تتردد على السفارات وربما تبيع بلدها بثمن بخس وقال بأن البلاد لا تباع وليس لها بورصة تشترى فيها لأنها وديعة الشهداء، مضيفا أنه من العيب أن تجد بعض النخب ربما تتآمر على جيشنا في جلسة بقلاوة على موائد الأعداء وتنتقص من مؤسسات الجمهورية وتطعن فيها في بيوت السفراء. مشيرا بأن تلك النخبة تفضل الجلوس مع الأعداء على حساب أبناء الوطن دون خجل ولا حياء.
اتهم رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، من أسماها بـ”أقلية بائسة” باختطاف منطقة القبائل والدعوة لندوات تسعى من ورائها لتكريس الجهوية والفيدرالية. ووجه بن قرينة في خطاب ألقاه بتجمع شعبي في أم البواقي نداء لـ” أحرار القبائل الأمازيغ وجبال جرجرة في تيزي وزو و بجاية ”، قائلا إنه “لا مستقبل لمنطقة القبائل إلا في حضن الوطن الأم  وأن المحاولات البائسة ستفشل مثل المحاولات التي سبقتها.”
وأكد بن قرينة بأن الحركة ليست لها مشكلة مع الأمازيغية لأن الله عزّ وجل جعل اختلاف الألسنة آية من آياته، داعياً إلى ضرورة التعاون مع الخيرين من أبناء هذا الوطن من أجل المحافظة على الوحدة الوطنية وتماسك النسيج المجتمعي في وجه التحديات ومن أجل البناء الأفضل للجزائر الجديدة. وأكد بن قرينة أن حركته ستظل تدافع عن مبادئ نوفمبر ونداء الشهداء، وسليل جيش التحرير الجيش الوطني الشعبي، وعن انسجام مؤسسات الجمهورية والحفاظ على الدولة الجزائرية .
واتهم رئيس حركة البناء، و أطرافا لم يسمها بالتفاوض مع الأجانب، حيث قال: “عيب أن نجد بعض النخب تتردد على السفارات وربما تبيع بلدها بثمن بخس والبلاد لا تباع وليس لها بورصة تشترى فيها لأنها وديعة الشهداء”. وأضاف في هذا السياق: “عيب أن تجد بعض النخب ربما تتآمر على جيشنا في جلسة بقلاوة على موائد الأعداء. و عيب أن تجد بعض النخب ربما تنتقص من مؤسسات الجمهورية و تطعن فيها في بيوت السفراء.”
وفي ذات السياق، أكد بن قرينة أن حركة البناء الوطني «تلتف حول سليل جيش التحرير الوطني وتدافع عن انسجام مؤسسات الجمهورية وتحافظ على مؤسسات الدولة ووحدته الترابية وصون استقراره وتمتين الجبهة الداخلية». مثمنا في هذا الخصوص القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، المتعلق بإنصاف فئة منتسبي الجيش الوطني الشعبي وأبناء الخدمة الوطنية بكل الأصناف من خلال تعديل قانون المعاشات العسكرية ليسمح بالتكفل بانشغالاتهم.
وبخصوص اعتراف فرنسا ببعض جرائمها من تعذيب وقتل علي بومنجل واستعدادها تكريم بعض الشخصيات الأجنبية وإطلاق أسمائهم على بعض الشوارع، قال «إن صفحة الاستعمار ستبقى محفورة في ذاكرة الأجيال»، مؤكدا أن :"بناء علاقات طبيعية بين الجزائر وفرنسا يستوجب تبرؤ فرنسا الحديثة من ماضيها الاستعماري وعدم التدخل في شؤوننا الداخلية والتعامل معها على أساس ندية بين الدولتين وفق مصالح مشتركة».ولدى تطرقة للاستحقاقات القادمة، قال إن  الجزائر في حاجة إلى جميع أبنائها في هذه المرحلة الحساسة داعيًا إلى إشراك كل الكفاءات الوطنية ومؤكداً على انفتاح الحزب للشعب وفتح قوائم الترشح للأكفأ والأفضل من أبناء الجزائر. وبخصوص استعدادات حزبه للتشريعيات والإقبال على الترشح في القوائم كشف رئيس البناء، أنه تم سحب أوراق الاكتتاب بكل ولايات الوطن، مؤكدا أن “الحركة ستكون حاضرة و بقوة في الاستحقاق الانتخابي القادم من أجل تعزيز الشرعية بعد استرجاعنا للجمهورية بانتخاب رئيس للجمهورية”. وطالب المتحدث من رئيس الجمهورية بضرورة حل المجالس المحلية البلدية و الولائية و التي ترمز لعصر العصابة والتزوير و سياسة الكوطة .من جهة أخرى دعا بن قرينة السلطات العمومية لــ»فتح تحقيق» لمعرفة الأسباب الحقيقية لندرة بعض المواد الاستهلاكية ومن يقف خلف ذلك، قائلا: «وجب التأكيد على أنه لا توجد ندرة»، مضيفا «هناك محتكرون كبار وليسوا مصنعين يستوردون الزيت ويحتكرونه ويضاربون بها ويستغلون فرصة رمضان للرفع من الأسعار»، موضحا «وربما ليسو راضين على الأمن ويريدون إخراج الشعب للشارع»، مضيفا «ربما البعض لم يعجبهم أن الجيش ظل رافعا رأسه وبقاء الجزائر دولة محورية في البحر المتوسط ويريدون إخراج حراك وثورة جياع».                       ع سمير

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com