أكد نائب رئيس حركة البناء الوطني، أحمد الدان، أمس من تبسة، أن التوازن الاقتصادي، هو صمام أمان للأمن القومي، و للاستقرار الاجتماعي.
و خلال تنشيطه لتجمع شعبي انتخابي بقاعة سينما الغرب بتبسة، أكد الدان أنه عندما تكون علاقتنا بفرنسا، ليست على ما يرام، فالجزائر في الطريق الصحيح والسوي، منتقدا في السياق ذاته، عنجهية الرئيس الفرنسي، وتجاهله لتاريخ الأمة الجزائرية.
وذكر المتحدث بالجذور العميقة لهذه الأمة، شاكرا في هذا الصدد، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على موقفه الذي انتصر فيه، لكرامة الشعب الجزائري، ضد التدخل الفرنسي، والهمجية التي تعامل بها ماكرون في هذا الصدد، و برأي نائب رئيس حركة البناء الوطني، فإن فرنسا لا يرجى منها الخير، مادامت تعادي الجزائري، وتصنع تحالفات مع إسرائيل، كما تطرق المتحدث إلى الأزمة مع المغرب، مشيرا بأن الشعبين الجزائري والمغربي تربطهما علاقات متينة، غير أن الجزائر اضطرت، إلى قطع الغاز عن الجار الغربي، بعدما صارت الشركات الصهيونية تنشط في هذا البلد بالمئات، نتيجة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
و رافع أحمد الدان من أجل المشاركة القوية في الاستحقاق الانتخابي القادم، الذي "سيعطى صلاحيات أوسع للمجالس البلدية المنتخبة، الأمر الذي سيسمح للمنتخب بالمبادرة، والإبداع والبحث عن آليات جديدة لبعض الإشكاليات"، متمنيا في السياق ذاته، مراجعة التوازن الاقتصادي، الذي هو "صمام أمان للأمن القومي، و للاستقرار الاجتماعي، ومستقبل التنمية"، وفي معرض حديثه تطرق لشعار النوفمبرية والباديسية، حيث قال في هذا الخصوص، بأنه لم يأت عبثيا، بل جاء متماشيا مع الثورة التحريرية، التي كانت إسلامية الروح، و "على الجزائريين الحفاظ على عهد الشهداء في هذا المجال، وما نص عليه بيان أول نوفمبر".
الجموعي ساكر
