عقدت مجموعة الاتصال العربية على المستوى الوزاري بشأن الأزمة في أوكرانيا، وفي إطار مواصلة تنفيذ المهمة الموكلة لها من قبل مجلس الجامعة العربية، اجتماعا، أمس، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، لبحث تطورات الأزمة في أوكرانيا وتداعياتها على المنطقة العربية ومناقشة سبل مواصلة المساهمة في الجهود الدبلوماسية الدولية الرامية إلى تمكين طرفي النزاع من التوصل إلى حل سلمي.
بحث وزير الخارجية رمطان لعمامرة رفقة نظرائه الأعضاء في مجموعة الاتصال العربية، تطورات الأزمة في أوكرانيا وتداعياتها على المنطقة. وقالت وزارة الخارجية في بيان لها، إن وزير الشؤون الخارجية، شارك عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد، أمس، في اجتماع لمجموعة الاتصال العربية على المستوى الوزاري حول الأزمة في أوكرانيا، رفقة نظرائه وزراء خارجية الدول الأعضاء في المجموعة (مصر، الأردن، السودان، الإمارات العربية المتحدة، العراق والمملكة العربية السعودية) إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط.وتركزت أشغال هذا الاجتماع حسب المصدر ذاته حول بحث تطورات الأزمة في أوكرانيا ودراسة سبل مواصلة المجموعة لدورها للمساهمة في الجهود الدبلوماسية الدولية الرامية إلى تمكين طرفي النزاع من التوصل إلى حل سلمي، مع العمل بالتوازي على التخفيف من حدة انعكاسات الأزمة وتداعياتها على الدول العربية، خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي والطاقوي.
وصرح المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، المستشار جمال رشدي أن المجموعة اتفقت على الاستمرار في متابعة ورصد هذه التطورات وتقييمها خلال جلساتها المتعاقبة، والتباحث في كيفية التوصل إلى تحقيق تقدم فاعل في جهود حل الأزمة في إطار علاقات الصداقة المتينة التي تجمع الجانب العربي مع طرفيها. وأضاف أن المجموعة اتفقت على أهمية تفعيل التحرك العربي خلال المرحلة المقبلة، مع الأخذ في الاعتبار أهمية تنسيق الجهود المبذولة دولياً للمساهمة في تسوية الأزمة.
وتأتي هذه الخطوة امتدادا للزيارة التي قامت بها المجموعة بداية شهر أفريل إلى موسكو ووارسو والاتصالات التي أجرتها مع وزراء خارجية كل من روسيا وأوكرانيا.
للتذكير، تم إنشاء مجموعة الاتصال العربية بموجب قرار من المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية شهر مارس الماضي لمتابعة و إجراء المشاورات والاتصالات اللازمة مع الأطراف المعنية بالأزمة الأوكرانية، وذلك بهدف المساهمة في إيجاد حل دبلوماسي لها.
ق و
