شرع الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، إياد أمين مدني، أمس الأربعاء في زيارة عمل تدوم ثلاثة أيام إلى الجزائر بدعوة من وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية.و أوضح البيان، أن «برنامج زيارة السيد مدني إلى الجزائر يتضمن سلسلة من النشاطات و اللقاءات الهامة المتمحورة حول التعاون بين الجزائر والمنظمة وآفاق تعزيزها».و حسب البيان، فان اللقاءات «ستتمحور أيضا حول الوضع السائد في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي و التحديات التي تواجهها الأمة الاسلامية في ظرف دولي مثقل بالتحديات».
و أشار ذات البيان إلى أن السيد مدني الذي انتخب على رأس المنظمة في يناير 2014 لعهدة مدتها 5 سنوات «يعمل على استئناف مسار الاصلاح الذي تمت مباشرته ضمن المنظمة منذ حوالي عشر سنوات و الذي تساهم فيه الجزائر بشكل فاعل».
كما تم التوضيح أن الأمين العام للمنظمة «أبدى التزاما كبيرا في إطار الجهود الرامية إلى تسوية النزاعات و ترقية الاستقرار و تطوير الدول الأعضاء».
و أضاف البيان أنه كان له أيضا «اسهام فعال في إطار الوساطة الدولية بقيادة الجزائر من أجل السلم و المصالحة في مالي»
ق و