عبر الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، عن أمله أن تكون قمة الجزائر منطلقا للعمل العربي المشترك. وقال بأن القمة العربية بحاجة إلى تفاهم بناء. بما يعزز الأمن والاستقرار والمصالح العليا للدول العربية في ظل لحظة دولية فارقة، مشيرا إلى أن تحقيق هذه التفاهمات سيجعل المنطقة العربية أكثر قدرة على مجابهة التحديات والمخاطر الدولية الراهنة.
قال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، إن القمة العربية بحاجة إلى تفاهم بناء بما يعزز الأمن والاستقرار والمصالح العليا للدول العربية في ظل لحظة دولية فارقة. وقال رشيد: إننا أصبحنا في أمس الحاجة إلى العمل العربي المشترك نظرا للحظات التي تنظر بالخطر على المستويين الإقليمي والدولي. وأضاف في كلمته خلال اليوم الثاني من أشغال القمة العربية، أن تحقيق هذه التفاهمات سيجعل المنطقة العربية أكثر قدرة على مجابهة التحديات والمخاطر الدولية الراهنة.وثمن الرئيس العراقي عبد اللطيف الجهود التي بذلتها الجزائر للم الشمل الفلسطيني بما يعزز وحدة الصف والتوصل إلى توقيع “إعلان الجزائر” الذي جمع بين الفصائل الفلسطينية بعد 15 سنة من الانقسام. وقال الرئيس العراقي إن وحدة ومصالح الشعوب تكمن في السلام والتنمية والبناء وفي احترام سيادة الدول، وهو ما باتت الدول العربية قريبة من إدراكه بعد الأزمات التي مرت بها.
وأكد الرئيس العراقي مواصلة دعمهم للشعب الفلسطيني، قائلا: «لا يزال في مقدمة الهموم ولا نزال ندعم حق الشعب الفلسطيني» وأدان كافة المحاولات الرامية لتغيير الوضع الراهن في مدينة القدس، مؤكدا موقف العراق الثابت لدعم القضية الفلسطينية التي تبقى القضية الرئيسية في المنطقة.
ودعا الرئيس العراقي، إلى مواصلة الحوار السياسي في سوريا بين كافة الأطراف، وهو الأمر نفسه في كلا من ليبيا واليمن، من أجل نبذ الخلافات وتحقيق المصالح العليا للدول العربية. وأشار إلى النجاحات التي حققها العراق في استهداف معاقل الإرهاب، موضحا أن الحكومة العراقية لديها الكثير من العمل لتحقيق طفرة من شأنها تقديم حلول سياسية للأزمة الراهنة. وأكد أن العراق يسعى بعد سنوات الفوضى ليكون مصدرا للاستقرار في المنطقة، داعيا إلى دعم الدول العربية لبلاده من خلال تحقيق التعاون في مختلف المجالات.
ع س
